لم يعد هناك جزء من أرض الوطن أو مجال من المجالات يخدم من خلاله المواطن إلا طاله الاهتمام والنمو والتطوير بشكل كبير ومتقن وبوفرة في القدرات المالية والبشرية والإدارية. والأمثلة كثيرة على ذلك، وسأكتفي بمثل واحد تم في الأسبوع الماضي بمكتب مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل حيث اجتمع سموه بتسعة من الوزراء إضافة إلى مساعديه في إمارة المنطقة من أجل إقرار مشاريع عملاقة ونوعية لمنطقة مكةالمكرمة «بجميع محافظاتها» هذه المنطقة التي تمثل أعلى اهتمامات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان - حفظه الله - وإدارة موفقة ومميزة من أميرها. وباستعراض جميع ما أسند لسمو الأمير خالد الفيصل طوال حياته العملية من أعمال في الدولة منذ أول عمل له مديرا لرعاية الشباب في بداية تأسيسها ثم أميرا لمنطقة عسير بعد ذلك أميرا لمنطقة مكةالمكرمة ثم وزيرا للتربية والتعليم ثم عودته الآن مستشارا لخادم الحرمين الشريفين وأميرا لمنطقة مكةالمكرمة، يجد المتتبع لكل تلك المراحل أسلوبا من العمل المميز والمتقن الذي يختص به سموه من انضباط في كل شيء واهتمام عالي الجودة في العمل بأسلوب ينمي فيه الإنسان ويطور المكان ويحتفي بالمتميز ويوجه المقصر، شعار سموه العمل الجماعي وعنوانه أشيروا علي أيها الناس، دون اهتمام بالمحبطين فالعبرة لدى سموه بالنتائج. فالحمد لله تعالى ثم الشكر لولي امرنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان «حفظه الله» لما يناله المواطن فهذه البلاد من اهتمام في كل المجالات، والشكر موصول لمستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة لما أنجز ولا يزال في هذه المنطقة والتقدير لطموح سموه في الوصول بالمنطقة إلى العالم الأول.