رفع العديد من أهالي حي الضاحية مطالباتهم بتوفير حافلات نقل طلابية لأبنائهم وبناتهم أسوة بباقي المدارس الأخرى المتواجدة في القرى والمراكز التابعة لكثير من المناطق التي تم تأمين حافلات لها وبشكل سريع. محمود عطا الله البلوي يشير إلى أن جميع المدارس في محافظة ضباء تم لها اعتماد حافلات نقل طلابية سواء الطلاب أو الطالبات بمختلف المراحل الدراسية ولكن ما يحز في النفس لكافة سكان حي الضاحية أنهم يعتبرون منسيين من هذه الخدمات، ونطمح بأن يكون حي الضاحية مواكبا للخدمات التي يتم توفيرها في باقي أحياء المحافظة، مضيفاً بأن عدم وجود باصات لنقل الطلاب والطالبات فتح الباب على مصراعيه لبعض العمالة التي انتهجت توصيل الطلاب والطالبات إلى مدارسهم بالحي وبأسعار مرتفعة قد تصل إلى 500 ريال بحكم أن الحي يبعد عن محافظة ضباء أكثر من 10 كيلو مترات مع تكبد تلك العمالة الذهاب لحي الضاحية على فترتين صباحية وعند الظهيرة بخلاف ما هو سائد في حي المروج الذي يعد أقرب الأحياء لحي الضاحية حيث اعتمدت له باصات تقوم بتوصيل الطلاب والطالبات. فيما يضيف عايض سعد الحويطي، بأن بعض المشرفات والإداريات يعكفن دائماً على توصيل بناتنا الطالبات عند وقت الانصراف إلى منازلنا مما يولد الكثير من المشاكل مع بعض أزواجهن وهذا العمل ليس مسندا لهن في مجال التعليم حيث إنهن يعلمن بناتنا في المدرسة ولكن درجات الشمس المحرقة على محافظة ضباء تجعل بعض المعلمات يوصلن بناتنا لمنازلهن كسبا للأجر والمثوبة. ويوضح سالم مسلم الحويطي بأن اعتماد التعليم حافلات للبنين والبنات بالضاحية أصبح ضرورة ملحة بل هو حق مشروع لكل مدرسة وبدون استثناء حيث إن أغلب سكان حي الضاحية منهم من يعملون في إدارات حكومية كميناء ضباء وحرس الحدود ومصنع أسمنت وتعد مواقع هذه الإدارات بعيدة بعدد كيلوات قد تكون شاسعة مما يصعب على العديد من المواطنين أن يقوموا بانتظار أبنائهم أو بناتهم عند بوابة المدرسة في أوقات الخروج.