بعد إغلاق المرور ثلاث فتحات كانت تحدم الحي عقب حوادث مرورية عدة، اقترح عدد من مواطني سكان حي الضاحية بمحافظة ضباء "180 كم غرب تبوك"، حلولاً لإنقاذ حيهم من العزل عن باقي أحياء المحافظة. وتمثلت الحلول في وضع إشارة ضوئية ومطبات تجبر المتهورين على خفض السرعة، إضافة إلى اقتراح بوضع جزر صغيرة تخدم المسارات وتنظم عملية الدخول والخروج. "الوطن" تواصلت مع عدد من سكان حي الضاحي الذين أبدوا استياءهم من إغلاق الفتحات الثلاث التي كانت تخدم مخطط الضاحية، ما أدى لوجود صعوبة في التنقل بين الحي والأحياء الأخرى، وذكر المواطن خالد أبو شريان أنه تم عزل حي الضاحية عن باقي الأحياء وذلك بإغلاق ثلاث فتحات التي كانت تخدم المخطط. وأضاف: "الفتحة التي أغلقت من قبل المرور وتبعد 2700 متر عن ميدان الوجه هي من تخدم الحي بعكس مقترح التقاطع الذي سينفذ ما بين حي الضاحية وحي الورود الذي يبعد 700 متر عن ميدان الوجه"، مشيراً إلى وجود مقترح مجرب عالميا ينفذ على شكل جزيرة صغيرة تخدم المسارات وتنظم الدخول والخروج إلي المسارات، وتابع: "قدمت لبلدية ضباء المقترح على أمل دراسته والعمل به"، مطالبا بلدية المحافظة بالنظر في المقترحات المقدمة، لافتا إلى أنها هي الجديرة بتنظيم خدمة التنقل السريع والمختصرات ما بين الأحياء. فيما بين المواطن سعود العميري من سكان الحي أن الحي في حاجة إلى مدخل رئيس، فهو يعد من أكبر أحياء محافظة ضباء، لافتا إلى ضرورة مراعاة وجود مدارس في حي الضاحية، وتابع: "المدارس ينتقل لها الطلاب والطالبات من الأحياء القريبة، وتعد خطرا عليهم لقطعهم الطرق وذلك لعدم وجود باصات تنقلهم من الأحياء المجاورة"، مشيرا إلى أهمية ترتيب الحي بوجود مداخل رئيسة وسفلتة الشوارع الداخلية وتنظيم مرافقه. "الوطن" تواصلت مع المتحدث الرسمي لأمانة منطقة تبوك المهندس إبراهيم غبان لسؤاله عن مداخل الحي، وأفاد بأنه تم إرسال استفسار "الصحيفة" لبلدية ضباء، ومنذ أربع أيام وحتى ساعة إعداد هذا التقرير لم يتم الرد. وكانت "الوطن" قد نشرت تقريرا في 14 فبراير 2014 بعنوان "ضاحية ضباء".. عكس السير لدخول الحي، وأشار التقرير إلى افتقار الحي لمدخل رئيس، ما يضطر الأهالي لارتكاب المخالفة بعكس السير ليتمكنوا من دخوله، معرضين أرواحهم وأرواح الآخرين للخطر.