أفاد الباحث في السياسة الدولية الدكتور إياد عبيد، أن الاتفاق المرحلي النووي يمثل مرحلة فاصلة في الملفات الدولية والإقليمية البعيدة المدى والتي سيظهر تأثيرها المباشر سلبا أو إيجابا بعد توقيع الاتفاق النهائي. وقال: إن الاتفاق أتى بعد سنوات طويلة من حصار جمد المفاوضات بسبب العقوبات الغربية، ما جعل الإيرانيين يستعجلون التوقيع لإنهاء العقوبات وإعادة برمجة وضعهم الاقتصادي بما يتلاءم مع مصلحتهم. وأضاف عبيد أن طهران خسرت منذ ما يقارب السنتين حوالى 200 مليار دولار نتيجة العقوبات ولا ترغب في زيادة حجم خسارتها، لافتا إلى أن الاتفاق دخل في إطار القانون الدولي العام والخاص، وأن الأنظار ستتجه إلى إيران لثلاثة أشهر مقبلة، وهو ما سيحول دون تنصلها من تعهدها امام المجتمع الدولي بعدم زيادة تخصيب اليورانيوم وتصنيع قنبلة نووية.