أوضح عدد من العسكريين أن إطلاق «عاصفة الحزم» قرار حكيم من قبل خادم الحرمين الشريفين لإعادة الشرعية إلى اليمن والقضاء على العصابات الحوثية التي استباحت اليمن بمشاركة مع أعوان المخلوع علي عبد الله صالح، وذلك بالتنسيق مع أجندات خارجية تريد الهيمنة على المنطقة. وأضافوا: أن «العاصفة» ستعيد ترتيب الأواق في اليمن واجبار المكابرين بالجلوس الى طاولة الحوار لدعم الشرعية والاستقرار في هذا البلد خاصة وان اليمن يمثل العمق الجنوبي للمملكة وأن ما يحدث فيه يمكن أن يؤثر على السلم والاستقرار العالمي بصفة عامة. وقال اللواء متقاعد نافل الشلوي من منسوبي الحرس الوطني بالقطاع الغربي، والذي تقاعد عن العمل أن «عاصفة الحزم» آلية لعودة الهدوء والاستقرار والشرعية لليمن بعد أن مزقته الحروب وانقلبت العصابات الحوثية على الشرعية في هذا البلد، موضحا أن جميع منسوبي القوات المسلحة المتقاعدين يتمنون العودة الى ميدان الشرف والبطوله للمشاركة في حماية الوطن من شرور الحوثيين وإعادة الشرعية لليمن. من جهته أوضح اللواء متقاعد متعب عبد الله العتيبي: أن «عاصفة الحزم» بمثابة قرار حكيم سيعد الاستقرار إلى اليمن ويكسر شوكة العصابات الحوثية التي تعمل وفق اجندة خارجية لا تريد الاستقرار لدول المنطقة، لافتا في الوقت نفسه أن العاصفة من ناحية أخرى وحدت العرب وكشفت حنكة وسلامة تفكير الملك سلمان بن عبد العزيز. وأضاف: أنه على أهبة الاستعداد للمشاركة في عاصفة الصحراء ومع المرابطين في الحد الجنوبي لحماية الوطن من فلول الحوثيين وأتباعهم. من جانبه أوضح العميد ركن زابن بن عمر المرزوقي: أن إعلان «عاصفة الحزم» قرار حكيم لعودة الشرعية إلى اليمن والقضاء على الحوثيين الذي انقلبوا على الشرعية في هذا البلد وعاثوا فيه قتلا وفسادا وأنه على استعداد للمشاركة في «عاصفة الحزم» دفاعا عن الوطن ومقدساته. وأضاف أن اليمن اليوم أكثر ما يكون بحاجة إلى هذه العملية التي ستعيد إليه الهدوء والاستقرار من العصابات الحوثية .