ناشد مدير عام كهرباء عدن خليل عبدالملك، المملكة بتوفير المستلزمات التنموية من دعم للكهرباء والمواد التموينية جراء تعرض الكثير من الخدمات الكهربائية ومحطات الكهرباء للتخريب سواء المتعمد أو الناتج عن المواجهات التي دارت قبل أيام في المدينة. وقال خليل في تصريحات ل«عكاظ»: ان قطاع الكهرباء يسعى لتوفيرها في المدينة الا ان عمليات التخريب التي يقوم بها الحوثي تقف عائقا، موضحا ان عاصفة الحزم جاءت في الوقت المناسب ونجحت في انقاذ الشعب اليمني بكامله وليس أبناء عدن فقط ونأمل استمرارها لتدمير الأهداف الحوثية التي تستهدف الابرياء وتدمير البنية التحتية للشعب اليمني بكامله من خلال القصف العشوائي الذي تقوم به على الأحياء. واضاف: نحن ندعم موقف المملكة لمنعها تمدد الميليشيات الحوثية ونوجه الشكر لخادم الحرمين الشريفين الذي قام باتخاذ قرار شجاع للحفاظ على اليمن، ونغتنم الفرصة لمناشدته والأشقاء في دول الخليج ورجال الاعمال لمساعدتنا في اعادة الحياة إلى طبيعتها بمحافظة عدن سواء في مجال التنمية أو ترميم المواقع المتضررة والتي خلفتها الأحداث الحوثية خاصة محطات الكهرباء في جبل حديد أو في المطار أو داخل المدينة ومختلف مديرياتها. وأشار إلى أن الكهرباء في مدينة عدن ولحج وأبين تعاني من عجز كبير جراء عدم قدرة المحطات الثلاث في المنصور، والحسوة وخور مكسر والتي تولد بمجملها حوالى 130 ميجا وات، فيما الاستهلاك وصل إلى 185 بعجز 50 ميجاوات، وقد يتجاوز هذا لأننا مقبلين على فترة حارة جدا، مبينا بأن وزارة المالية ترفض حتى الآن صرف المبالغ التي بحوزتها للكهرباء لدفع الديون البالغة 25 مليون دولار، موضحا بأن الشركات التي كانت تستأجر منها الكهرباء تولد ما يقدر ب110 ميجاوات. وتابع: نحن نسعى لتأمين خدمة الكهرباء باستمرار واستمرار المناوبين لاصلاح اعطال الشبكة الكهربائية، ونأمل الإسعاف العاجل لتأمين المتطلبات، كاشفا عن وجود أزمة ربما تتطور في الأيام القادمة في مجال الوقود (النفط في المحطات) والتي تستوجب توفير الدعم لمواجهتها.