دخل الفريق الكروي الأول بنادي الرائد دوامة العودة لدوري الدرجة الأولى بعد خسارته أمس الأول أمام الأهلي بهدف وحيد دون رد، وبات الفريق مهددا بالهبوط إلى جانب 5 فرق تذيلت جدول الترتيب؛ كونها لم تذق طعم الفرح سوى في مباريات محدودة لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة، على الرغم من محاولات إدارة عبداللطيف الخضير منذ بداية الموسم، والتي كانت تهدف إلى ظهور الفريق بصورة فنية مغايرة عن المواسم السابقة، تحفظ للفريق هيبته وتضمن انطلاقة قوية في مشواره بمختلف المسابقات والمنافسات المحلية من خلال دعمها لصفوف الفريق بلاعبين أجانب كهداف الشعلة السابق حسن الطير والعراقي أمجد راضي، بالإضافة للكاميروني ألكسيس مندومو والأردني أنس بن ياسين، بالإضافة إلى تدعيم صفوف الفريق بلاعبين محليين كمحمد العمري ومعن خضري وسلمان صبياني وسند شراحيلي وحمد الجهيم، ولكن كل تلك المساعي تبخرت مع الريح وبخلاف ما خطط له ربان السفينة وطمح إليه أعضاء الشرف والجماهير العاشقة والمساندة للكيان. ويعاب على فريق الرائد هذا الموسم تغيير الجهاز الفني بصورة متكررة ومبالغ فيها بحسب رؤية النقاد والمحللين الرياضيين، وهو الأمر الذي أسهم في تشتت ذهن اللاعبين ميدانيا خاصة وأنها جاءت مبكرا وبعد ثلاث جولات فقط من بداية دوري جميل للمحترفين لم يسجل خلالها الفريق أي انتصار أو تعادل، أعلنت إدارة الرائد إقالة المدرب المقدوني فلاتكو كوستوف وتعيين التونسي أسامة السلمي كمدرب مؤقت قاد هو الآخر الفريق في ثلاث جولات تعادل في واحدة أمام التعاون وخسر في جولتين أمام هجر والاتحاد، لتعلن إدارة عبداللطيف الخضير عن تغيير الجهاز الفني بالتعاقد مع البلجيكي مارك بريس، لكن النتائج وهي الأهم لم تتغير في بداية المشوار وخسر الفريق خمس جولات قبل أن يسجل فوزه الأول على حساب الشعلة بهدف وحيد، كان بمثابة انطلاقة لنتائج جيدة حسن على إثرها الفريق مركزه بين الفرق في المركز الحادي عشر ب 18 نقطة بعد أن كان متذيلا قاع الترتيب بنقطة يتيمة، ولكنها في نفس الوقت لم تشفع له بالبقاء على حساب المنقذ التونسي عمار السويح والذي سيقود الفريق بشكل مؤقت لنهاية الموسم الكروي.