كشف ل«عكاظ» وكيل وزارة الصحة للصحة العامة، رئيس مركز القيادة والتحكم الدكتور عبدالعزيز بن سعيد، عن انضمام 3 خبراء عالميين جدد لمنظومة الأبحاث لإجراء التقصيات الوبائية والأبحاث المتعلقة بكورونا لكشف المزيد من أسرار الفيروس الغامض والتعرف على خصائصه. وأوضح أن تسجيل بعض الحالات الفردية للإصابة بفيروس كورونا في مناطق جديدة خلال الأيام الماضية لا يشكل أي مخاوف في المجتمع، مبينا أن أهم أسباب رصد الحالات الجديدة يعود إلى اكتسابها العدوى من إصابة مؤكدة أو مخالطة ومن ثم السفر إلى منطقة أخرى إما للعمل أو الزيارة ومن ثم ظهور أعراض المرض هناك، مشيرا إلى أن وضع كورونا حاليا مستقر كثيرا حيث تسجل بعض الإصابات في أيام متفرقة، وفي بعض الأيام لا تكون هناك أي إصابات، مشددا على أهمية الوقاية وعدم التساهل في الاشتراطات الصحية في ظل عدم وجود لقاح فعال وعدم إمكانية التفريق بين الإبل الحاملة للفيروس من غيرها، والتركيز على تغيير سلوكيات التعامل مع الإبل، وذلك بتجنب مخالطتها إلا للضرورة خاصة لمن لديهم أمراض مزمنة أو نقص مناعة، وعند مخالطة الإبل يراعى استخدام ملابس واقية تخلع عند مغادرة مرابض الإبل مع الحرص على تطهير الأيدي وعدم لمس العينين والأنف إلا بعد تطهير الأيدي. وفي سياق متصل، أنهى طلاب وطالبات وطبيبات وأطباء متطوعون توزيع أكثر من 35 ألف مادة توعوية عن طرق الوقاية من فيروس (كورونا) على أكثر من 12 ألف متسوقة ومتسوق تواجدوا في مجمعات تجارية بالرياض خلال الثلاثة الأيام الماضية، وذلك ضمن فعاليات حملة (نقدر نوقفها)، التي تنظمها وزارة الصحة، وتستهدف رفع الوعي بفيروس (كورونا) في مختلف المدن بدءا من الرياض، حيث قام فريق من المتطوعين والمتطوعات بتوزيع آلاف الإرشادات الصحية المطبوعة مصحوبة بالمعقمات والكمامات على المتسوقين وزوار مجمعي النخيل وغرناطة، إضافة إلى تقديم شرح موجز عن الأساليب الصحيحة للمحافظة على صحة أفراد الأسرة، وتجنيبهم خطر الإصابة بالفيروسات المعدية، إلى جانب الإجابة عن تساؤلات المتسوقات والمتسوقين عن فيروس (كورونا)، خصوصا أن من بين المتطوعات والمتطوعين أطباء وطبيبات وطلاب وطالبات في كليات الطب، فيما تحال الأسئلة الدقيقة المتخصصة إلى خبراء وزارة الصحة الذين يمكن الوصول إليهم على مدار الساعة بالاتصال على هاتف 937.