دمرت اللجان الشعبية في يوم واحد 7 دبابات و10 شاصات عسكرية تابعة للانقلابيين الحوثيين، فيما تم أسر 7 منهم في خور مكسر. وندد عدد من المقيمين اليمنيين بما عمد إليه الانقلابيون من استهداف للمدنيين العزل والأطفال والنساء، إذ فتحوا نيران أسلحتهم بشكل مباشر عليهم دون مراعاة للأعراف الإنسانية، حيث قال علي صالح وهو عامل يمني يعمل في الرياض، إن الحوثيين المرتزقة يحاولون تدمير اليمن ولايخلو بيت يمني من قتيل على يد الميليشيات المتمردة التي عمدت أيضا إلى اختطاف العشرات من الشبان المناوئين لخططهم الانقلابية التي أضرت باليمن وشعبه، مشيرا إلى أن الجالية اليمنية في الرياض تؤيد «عاصفة الحزم» ووصفها بأنها «مبضع جراح» ستستأصل السم الحوثي وأعوان المخلوع علي صالح. وأضاف، أن الأخبار تردهم من الداخل عن وحدة الشعب اليمني كله ضد الخطر الحوثي «حيث تشارك كافة فئات الشعب في المعركة الفاصلة، والنساء يجهزن الأطعمة للمقاتلين والشباب في الجبهات والذين يقاومون المد الحوثي بكل بسالة ويدافعون عن الدين والوطن فيما يبذل كبار السن جهدهم في التوجيه والإرشاد».