استعرض مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، إنجازات مدينة الملك عبدالله الاقتصادية في الفترة الماضية في عرض قدمه منسوبو المدينة لسموه في مكتبه بجدة. ووفرت مدينة الملك عبدالله الاقتصادية من خلال مبادرة دعم صيادي محافظة رابغ بمشاركة جهات حكومية القوارب ومعدات الصيد، تصاريح الصيد، التصاريح اللازمة للبناء، إضافة لبناء وإدارة وصيانة المرفأ. وحققت المدينة حلم الفيصل الذي أعلن عنه قبل أعوام بأن تخرج المدينة وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية برابغ خارج الأسوار، للإسهام في بناء إنسان المحافظة والمشاركة في تنمية المكان. وكان سموه خلال زيارته لمحافظة رابغ قبل ثلاثة أعوام قد أكد أنها مدينة واعدة ومرشحة لقفزة اقتصادية نوعية، مطالبا بأن تخرج المدينة الاقتصادية وفرع جامعة رابغ إلى ما وراء حدود الأسوار، للمشاركة في تدريب شباب المحافظة وتأهيلهم وإيجاد فرص وظيفية لهم، وذلك ما تحقق خلال عرض قدمه منسوبو المدينة لسموه في مكتبه بجدة، أظهر توفر أكثر من ألف فرصة عمل معظمها لأبناء رابغ. وجاء في العرض أن مبادرة ريادة الأعمال باسم (طموح) تهدف لتوفير 1717 فرصة وظيفية وتعليمية للشباب والشابات. وخلال يوم المهنة الأول بالمدينة الاقتصادية الذي نظم بالتعاون مع صندوق تنمية الموارد البشرية بمشاركة 25 شركة عالمية ومحلية رائدة تم توفير أكثر من ألف فرصة عمل للرجال والنساء من أبناء رابغ، وذلك في مختلف التخصصات التعليمية في صناعات الأدوية، الأغذية، السياحة والفندقة، إدارة الموانئ وصناعة السيارات. وأفاد العرض أن الوادي الصناعي بالقرب من الميناء يضم 93 مستثمرا من الشركات الرائدة وطنيا وعالميا، ويغطي مساحة 45 مليون متر مربع، ويسعى لاستقطاب مصانع في خمسة قطاعات صناعية، هي المنتجات الصيدلانية والسلع الغذائية والاستهلاكية والخدمات اللوجستية والصناعات البلاستيكية ومواد البناء، وبدأ العمل والإنتاج في العديد من المصانع التي اختيرت وفق معايير محددة. وبين أن الطاقة الحالية للميناء البحري تقدر ب2.7 مليون حاوية وستصل خلال عام 2016م إلى 4.4 مليون حاوية لتضاهي طاقته ميناء جدة الإسلامي، ويمتد الميناء على مساحة تقدر ب14 مليون متر مربع، ويتميز بحوض عمقه 18 مترا لاستقبال كل أنواع سفن الشحن، وتبرز أهمية هذا الميناء في موقعه الاستراتيجي الذي يربط العالم بالخليج.