حذر قادة العمل الاجتماعي في الجالية اليمنية بجدة، من خطورة التعاطي مع الشائعات المغرضة في وسائل التواصل الاجتماعي مع انطلاق عاصفة الحزم مطالبين جميع اليمنيين المقيمين في المملكة بإبلاغ الجهات المختصة عن المروجين للشائعات والمتعاطفين مع تنظيم الحوثي الانقلابي. وأعرب سعد علي بن أحمد الجرادي المسؤول الاجتماعي للجالية في المملكة عن تضامن الجالية اليمنية الكامل مع أمن واستقرار المملكة وأمن منطقة الجزيرة العربية والخليج العربي، ورفض أي تدخل إيراني في المنطقة العربية بما في ذلك اليمن الذي يريد الحوثيون أن يكون رهنا للمشروع الفارسي بالمنطقة. وقال: «أدعوا كافة الأحزاب السياسية والمنظمات اليمنية إلى سرعة التجاوب مع الدعوة الكريمة التي وجهها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والمتمثلة في الجلوس على طاولة الحوار الذي يعتبر المخرج الحقيقي للأزمة اليمنية. كما دعا جميع أفراد الجالية إلى عدم التعاطي مع الشائعات والتعليقات التي يروجها البعض عن الأخ الرئيس أو عن المملكة وعن الدول المشاركة في دحض العدوان الحوثي على الشرعية اليمنية». من جهته، أوضح عبدربه بن عتيق اليافعي رئيس مجلس أعيان الجالية اليمنية في المنطقتين الغربية والجنوبية، أننا كيمنيين نؤكد دعمنا ووقوفنا إلى جانب أمن واستقرار المملكة التي نقيم فيها، ويجمعها باليمن تاريخ ودين وجوار مشترك ونستنكر كل التصرفات الرعناء التي تمارسها الحركة الحوثية وإيران على الأراضي اليمنية بهدف زعزعة أمن واستقرار المنطقة وإثارة الفتن وخلق الصراعات الطائفية والمذهبية بين أبناء الشعب اليمني الواحد. وأضاف «من هنا يجب على أبناء الجالية الالتزام بما يمليه عليه ديننا، وتقاليدنا اليمنية العريق، في دحض الشائعات، والوقوف صفا واحدا خلف شرعيتنا، الداعية إلى تخليص الوطن من ميليشيا الحوثي. وقال رمزي الريمي رئيس اللجنة التحضيرية لحزب الغد الديمقراطي اليمني نعلن تأييدنا الكامل والمطلق لعاصفة الحزم التي تقودها المملكة والدول العربية الشقيقة ضد جماعة الحوثي المسلحة والمتمردة على الشرعية الدستورية ممثلة برئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي منبها إلى خطورة تصديق الشائعة أو التعاطي معها في هذا الوقت الحساس الذي يعيشه اليمن. وأضاف: «نحمد الله أن قيض لنا المملكة لتخليص بلادنا من آثار الانقلاب الذي قادته جماعة الحوثي ضد الشرعية الوطنية، وتسبب في إشاعة الفوضى الأمنية وما نتج عنها من ضحايا في صفوف أبناء شعبنا اليمني». واختتم الريمي: ديننا يحض على نبذ التعصب والظلم والكذب، وهي مطلب للحفاظ على وحدتنا الوطنية التي زعزها الحوثيون بانقلابهم على الشرعية، ولا يجب أن نتعاطى مع المتعاطفين معهم في وسائل التواصل الاجتماعي، وإنما الإبلاغ عنهم لدى الجهات الأمنية المختصة».