أعلن المجلس الأعلى للجاليات اليمنية حول العالم تأييده المطلق لعمليات عاصفة الحزم التي تستهدف إرساء الشرعية في اليمن، بعد أن فرط عقد الدولة وبات في يد جماعة متمردة. وثمن مهدي حاتم النهاري رئيس المجلس الأعلى للجاليات اليمنية حول العالم رئيس جالية جدة اهتمام وحرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، الذي أعلن عن انطلاق عاصفة الحزم في الوقت المناسب بمساندة الدول الصديقة الحريصة على أمن واستقرار اليمن ووحدته وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية، ودول الخليج العربي الذين لبوا نداء ومناشدة السلطة الشرعية في اليمن ممثلة في الرئيس المشير عبدربه منصور هادي، وذلك بهدف إيقاف العبث والتمدد الحوثي الخطر، المرتبط بأجندات وحسابات خارجية، تسعى إلى تشتيت اليمن وتسليمه إلى جهات خارجية، لتعبث فيها وتكون ملاذا آمنا للإرهاب والتعدي على الشعوب وزعزعة الأمن والاستقرار في دول المنطقة كافة والعالم أجمع. وقال إن انطلاق عمليات عاصفة الحزم التي أعلنها خادم الحرمين الشريفين كانت بمثابة البلسم الشافي الذي أثلج صدور كل اليمنيين في الداخل والخارج، كما كان بمثابة إعلان فعلي عن ردع المعتدين الذين لم ينصاعوا ولم يلتزموا بكل المواثيق والقوانين والقرارات اليمنية والعربية والدولية، ولا حتى في تلك الاتفاقات والقرارات التي وقعوا عليها أو تلك التي فرضوها بلغة القوة والسلاح وحاولوا بذلك جر البلاد إلى حروب عبثية ومذهبية ومناطقية وطائفية. ودان المجلس كل التحركات الحوثية المعادية للشعب اليمني المناضل، وناشد العقلاء والحكماء من أبناء اليمن كافة بمختلف مستوياتهم إلى تحكيم العقل والمنطق والحكمة اليمانية، وتغليب مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، وأكد الاستمرار في مطالبة جماعة الحوثي وعلي عبدالله صالح والذين يسعون إلى دمار اليمن وتحويله إلى ساحة للمعارك اليمنية والإقليمية والدولية، بالخضوع إلى قرارات الشرعية اليمنية، وتسليم كل الدوائر والمواقع التي أحكموا سيطرتهم عليها بلغة السلام، كما طالبهم بإعادة كل المنهوبات والأسلحة التي سطو عليها باعتبار أن ذلك هو ملك للشعب ولليمن. وشكر مهدي النهاري خادم الحرمين الشريفين وقال "المملكة والدول الشقيقة كافة أثلجت صدور كل اليمنيين في الداخل والخارج بتصديها لهذا العدوان الغاشم على اليمن وأهله والمنطقة عموما".