أعلن المدير التنفيذي لشركة مترو جدة الدكتور أسامة إبراهيم عبده، أن هذا العام سيشهد طرح ثلاثة مشاريع إنشائية تشمل جسر أبحر المعلق ومشروع ترام الكورنيش وخط النقل البحري من محطات وحافلات وتاكسي بحري. وأوضح أنه في منتصف 2016م سيتم طرح مشاريع المترو بأنواعها وذلك لكون تصميم المترو يحتاج إلى فترة أطول من بقية المشاريع، وكل مشروع إنشائي سيكون له من 5-6 عقود استشارية وكذلك استشاريون للتصميمات النهائية واستشاريون على المشروع والمهام الأخرى. واضاف لدينا 31 عقدا في المشروع 7-8 منها تصميمية والبقية استشارية وهي متزامنة بجدول زمني، ونتوقع في 2020م أن تكون جميع النواحي الإنشائية متكاملة ويتبعها جوانب التجارب والسلامة والتي تأخذ بعض الوقت حتى يكون النظام جاهزا للعمل واستقبال الركاب، مشيرا إلى أن توجيهات القيادة تقضي بإنجاز المشروع خلال 7 سنوات وهو ما سنلتزم به باذن الله تعالى. وبين المدير التنفيذي لشركة مترو جدة أن الهدف الأول من المشروع هو الإنجاز على أعلى مستوى عالمي لذا تم دعوة جميع المختصين والمهتمين من الشركات المحلية والعالمية ومروا بنفس مراحل التقييم والمعايير المحددة ومن يتجاوزها هو من يتولى المشروع ولا أخفيكم أن الشركات العالمية السعودية نصيبها من المشاريع كنصيب غيرها من الشركات الخارجية من استشاريين ومقاوليين. وأضاف أن تكاليف المشروع بالكامل معتمدة من القيادة الرشيدة ودور الشركة هو تنفيذي بحت ونحن الآن ندير الإنشاء والمعايير والمواصفات لذا عملنا فني بحت ونحن نستفيد من جميع التجارب في الرياض أو مكة أو الدمام ولدينا اجتماعات دورية يتم خلالها الاطلاع على كافة التجارب. وشدد على أنه من أبرز النقاط التي نعمل عليها لعدم التسبب في أزمة مرورية بمحافظة جدة هو عدم طرح كل المشاريع في نفس الوقت ولدينا خطط في كيفية العمل مثلا الخط البرتقالي، وسيتم العمل في الأطراف قبل الالتقاء في الوسط وذلك لضمان عدم التأثير على الحركة المرورية وهذا لا يعني عدم وجود أي تأثير ولكنه سيكون أقل تأثيرا ممكنا أو الحفاظ على الوضع الحالي من الحركة المرورية وسيتم توزيع العمل على عدة محاور وهناك دراسات استشارية متكاملة تنفذها الشركات المختصة في جانب الحركة المرورية والمقاولين سيتحملون تحديد المسارات والطرق البديلة وكافة التفاصيل عند تنفيذ المشروع والعمل سيكون تكامليا وباحترافية للوصول إلى أفضل الأعمال المنفذة على مستوى العالم. وقال كانت لدينا خطة عامة اعتمدت في عام 2008م وبعد أن صدر قرار مجلس الوزراء كانت الخطوة الأولى هي مراجعة كل الدراسات السابقة للنقل في جدة وكان منها دراسة من وزارة النقل وأخرى من الأمانة ومنها دراسة للأمانة باسم المخطط الهيكلي لمدينة جدة وتم البدء في هذه الدراسة كونها تهتم بحاجة المحافظة إلى عام 2033م وقيم الخبراء تلك الدراسة وتعديل بعض الجوانب فيها للاستفادة منها في الوضع الحالي وما لدينا الآن هو مخطط عام محدث تم الموافقة عليه وهو ما سيتم تنفيذه. وأضاف: بالنسبة لصالة الحجاج يمكن نقل الحجاج الواصلين إليها عن طريق الحافلات والتي سيتم إيصالهم إلى قطار الحرمين والذي سيتم ربطه بكل محطة بمترو جدة.