وفي محايل عسير، أكد المقيم جابر حجوري أن الفرحة غمرت كل اليمنيين بهذه العملية العظيمة من قائد الأمة الإسلامية الملك سلمان بن عبدالعزيز (حفظه الله)، الذي نتوجه إلى مقامه الكريم والغالي بالشكر والامتنان ولإخوانه قادة دول مجلس التعاون الخليجي على تلبية النداء والاستجابة السريعة وتدخلهم في الوقت المناسب لإنقاذ اليمن من اعتداء المتمردين الحوثيين وأعوانهم من نظام علي صالح، وقال: الروح والمعنويات عالية جدا لدى جميع أفراد الشعب اليمني وعاد لهم الأمل من جديد أن كشفت غارات عاصفة الحزم أنها لا تستهدف أهل اليمن نهائيا بل هدفها ميلشيات الحوثي وأتباع المخلوع علي عبدالله صالح». وزاد علي شوعي: «فرحتنا عظيمة وكبيرة ولا توصف، ولا شك أن حكمة وشجاعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز (حفظه الله ورعاه)، لم تخيب هذه البلاد الطاهرة وظن أخوانهم من أبناء الشعب اليمني، وجاء الرد على نداء الرئيس الشرعي لليمن قويا وحازما، لتضع حدا لجماعة البغي والعدوان الحوثي المتطرفة التي أرادت وارتضت لنفسها أن تكون أداة بيد المشروع الإيراني البائس، ونحن نشعر بالفخر والعزة والعرفان للمملكة الغالية والبلاد العربية التي تشارك في عاصفة الحزم، حيث كان تدخلهم في الوقت المناسب، وكنا ولا زلنا في أمس الحاجة لهم فلبوا النداء، وكانوا معنا يزيحون عن كاهلنا فصلا من فصول المرارة والبغي، ونحن أبناء اليمن ننتظر أن يعود يمننا السعيد إلى أبنائه وأهله. وتابع علي قاسم: مواقف المملكة مع اليمن مشرفة منذ عقود ونحمد الله عز وجل أن سخر لنا المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز (حفظه الله ورعاه)، الذي أعاد وبعث في نفوسنا الأمل من جديد بعد أن تلاشى، ونحن نتألم مما نشاهده من انتهاكات لجماعة الحوثي، ومن هذا المقام أثمن ما قامت به المملكة ودول الخليج لحماية الشعب اليمني وحماية مصالحنا نحن أبناء اليمن وتخليصنا وبلدنا من همجية وطغيان الحوثي والموالين له من أنصار المخلوع علي صالح، الذي لا يؤمن إلا بلغة السلاح والدم، ونحن تعودنا من المملكة الوقوف معنا في كل الأزمات.