حركة عادية في منفذ الطوال الحدودي، دخولا وخروجا، اليمنيون المسافرون إلى بلادهم أكملوا إجراءاتهم بكل سهولة، والعائدون من هناك يتحدثون عن ارتياح بالغ وسط السكان بعد أن ضربت عاصفة الحزم معاقل التمرد والانفلات. فرحة بالعاصفة حينما عرف علي أحمد مكرتع هويتنا الصحفية طلب أن أنقل على لسانه تحياته للجميع في المملكة وعن اعتزازه بحملة عاصفة الحزم التي ستعيد الأمن والأمان إلى بلاده، داعيا الله الكريم أن يحسم الأمر لصالح المملكة والدول العربية والإسلامية. وقال إنه وصل إلى المملكة قبل نحو عشرة أيام قادما من بلدته الجر التي لا تبعد عن الحدود غير 100 كيلومتر وطوال أيام إقامته في المملكة كان دائم الاتصال بأهله وأسرته يسأل عن الأحوال فظلوا يبثون فيه الطمأنينة بأن كل شيء على مايرام. وأضاف مكرتع: عندما سمعت عن عاصفة الحزم فرحت كثيرا ودعونا الله جميعا أن يكلل جهود السعودية ودول الخليج لما فيه صالح اليمن والخليج والعرب كافة، وأنا الآن أغادر إلى اليمن وكلي أمل بأن يصلح الوضع وتعود اليمن لسابق عهدها وتعود السعادة لكافة شعبها وأن يكفينا الله شر الحوثي وزمرته الذين نهبوا البلاد وشتتوها وفرقوها ولا أقول غير حسبنا الله ونعم الوكيل. دعاء في الحرم علي أحمد الشوعي الذي كان يتأهب للمغادرة إلى بلاده بعد أداء العمرة قال: في الحرم الشريف دعوت الله سبحانه وتعالى بأن يريحنا وينصرنا على الفئة الحوثية الطاغية ويرد كيدهم في نحورهم وأنا الآن في منفذ الطوال أغادر لبلادي شمال الحديدة وعلى اتصال مستمر مع أسرتي، وأوضاعهم ولله الحمد مستقرة والخوف موجود بسبب وجود أفراد الحوثيين في الحديدة وتعاملهم السيئ مع السكان، وأحمد الله سبحانه وتعالى على ما قامت به السعودية ودول الخليج من قصف للفئة الباغية ومستودعاتهم التي كانت تنذر بكارثة لولا الله ثم بجهود السعودية ودول الخليج الذين دكوا معاقلهم ودمروا أسلحتهم فجزاهم الله كل خير ونصرهم نصرا مؤزرا وقويا على أهل الفساد. أحد القادمين من اليمن واسمه أحمد سالم علي قال: أنا عائد للسعودية لاستئناف عملي في متجر والوضع هناك غير مطمئن وبعد الهجوم القوي من طائرات عاصفة الحزم على معاقل الحوثيين شعر الشارع اليمني بارتياح كبير وسعادة غامرة، وخرج الجميع هناك يحملون صور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله، قلب العرب النابض فجزاه الله كل خير، والجميع هناك يدعون بالتوفيق والنصر وما قام به فخر لكل العالم العربي وعاصفة الحزم ستضيق الخناق حول الحوثي وزمرته ونسأل الله لهم الهلاك والدمار.