أشاد عدد من إعلاميي المنطقة الشرقية بموقف المملكة العربية السعودية وأشقائها في دول مجلس التعاون الخليجي وعدد من الدول العربية والإسلامية في نصرة الأشقاء اليمنيين الذين تعرضت بلادهم للدمار والتخريب من قبل الحوثيين المدعومين من جهات أجنبية لسعيها إلى زعزعة أمن العالم الإسلامي وتفتيت قوته وتشتيت وحدته وتمزيق صفه، تحقيقاً لأطماعها التوسعية ورغباتها العدوانية، مشيرين إلى أن الموقف الشجاع والحكيم ليس بمستغرب على خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، فالمملكة العربية السعودية رائدة العالم الإسلامي وقائدته في نصرة قضايا المسلمين والاهتمام بشؤونهم. وأكد حمود بخيت الزهراني أن كل مواطن مخلص ومحب لوطنه ولشعبه يفخر بالقرار الشجاع الذي اتخذه خادم الحرمين الشريفين لنصرة الأشقاء في اليمن، ونفتخر نحن أبناء هذا الوطن الغالي بقياداتنا العربية بقيادة المملكة العربية السعودية التي عودتنا على حفظ الأمن والأمان في الدول العربية لمعرفتها، مشيراً إلى أن الأمن في الدول العربية هو أمن لبلاد الحرمين الشريفين، وهذا أمر اتخذ في فتره قصيرة من تولي خادم الحرمين الشريفين وبتضافر جهود إخوته القادة العرب لنصرة الإسلام والوحدة العربية. وقال حامد العلي، إن «عاصفة الحزم» التي انطلقت بقيادة المملكة العربية السعودية ضد الحوثيين في اليمن بعد التنسيق مع حلفائها، جاء أمرها بكل شجاعة وإقدام من خادم الحرمين الشريفين القائد الأعلى لكافة القطاعات العسكرية للضرب بحزم وقوة وتأديب لتلك المليشيات الفاجرة الخائنة لوطنها، وتدك كل معقل أوقع الشر بأهل اليمن، فالمملكة تعي جيداً دورها الريادي في المنطقة والعالم ولن تسمح بإسقاط الشرعية وانتشار الفوضى غير الخلاقة. وأوضح بدر الشهري أن العمليات العسكرية التي قادتها المملكة ضد الحوثيين وأطلق عليها «عاصفة الحزم»، أعادت رسم خارطة القوى للمملكة ولدول الخليج والدول الإسلامية العربية، وذلك بعد قيادتها عمليات نوعية محددة الأهداف عربياً في رسالة موجهة للمليشيات الحوثية المدعومة من دول أجنبية وتجاوزاتها المتكررة في المنطقة. وأبان أن جهود المملكة الدبلوماسية التي بُذلت من خلال دعوتها لحوار يضم جميع مكونات الطيف اليمني تحت المظلة الخليجية، لم يثمر نتيجة للتعنت الحوثي واعتماده على الدول الأجنبية التي تدعمهم، ما دفع المملكة لاستخدام الحل العسكري والدعوة إليه من خلال حلفائها، لاستعادة اليمن من الاختطاف الذي لم يُكتب له النجاح بتدخل السعودية. وأكد أحمد العدواني أن عاصفة الحزم بينت الحق ونصرة المظلوم والمصير المشترك وحسن الجوار واستقرار الحدود، عناوين عريضة في العمليات العسكرية التي تزعمتها المملكة العربية السعودية لضرب معاقل «الحوثيين» بالشراكة مع دول عربية، رامية إلى توحيد الصف وفرض القوة على كل من تسول له نفسه العبث بأمن واستقرار أوطان الأمة الإسلامية والعربية، مبيناً أننا لم نعهد من ولاة أمرنا إلا الحكمة في اتخاذ القرار، الذي يتم تأييده بقوى شعبية ودولية على المستويين الإقليمي والدولي، حيث إن اليمن جارة منذ قديم الزمن إلا أن أمنها واستقرارها يعد جزءاً من وطننا، وما يحدث في اليمن مؤخراً يعدو كونه فوضى سياسية فحسب، بل الضحية الأولى فيه أبناء ذلك البلد ومقدراته. وذكر مبارك آل مشاري أن عملية «عاصفة الحزم» نتيجة قرار حازم وحاسم لإعادة للشرعية اليمنية وتلبية لنداء الرئيس اليمني وشعبه نتيجة الأعمال الغوغائية التي يقوم بها الحوثيون وتهديد أمن واستقرار اليمن الشقيقة والمملكة عبر المناوشات الحدودية وإجراء المناورات بمحاذاة الحدود السعودية، وهو ما يشكل خطاً أحمر تعاملت معه قيادتنا كما ينبغي. وأوضح ناصر العجمي أن قرار البدء في «عاصفة الحزم» أثلج الصدور وأقر العيون بتحقيق هذا التحالف الخليجي أولاً والعربي والإسلامي والدولي ثانياً لاستئصال هذا السرطان المتربص بالمنطقة، الذي أخذ ينمو يوماً بعد يوم على مرأى ومسمع من الجميع، مشيراً إلى أن تزعم المملكة هذا التحالف أضفى مشاعر الارتياح والسرور في النفوس للمكانة العظيمة التي تحتلها لدى العالم الإسلامي كونها مهبط الوحي وبلاد الحرمين الشريفين. وأبان العجمي أن تعزيز دور مجلس التعاون الخليجي وتنفيذ مبادئ وميثاق هذا المجلس وخصوصاً في ظل هذه الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة العربية أسهم في تعزيز الثقة لدى أبناء الخليج خاصة في قدرات المجلس والدور الذي يلعب به. وأشار خالد البلاهدي إلى أن «عاصفة الحزم» أظهرت حكمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ونجاح السياسة السعودية في التعامل مع الأوضاع التي تشهدها بلاد اليمن الشقيقة وتقديم العون والنصرة للمظلومين ورفع العدوان والأذى الذي لحق بالأشقاء فيها من قِبل المليشيات الحوثية المتطرفة التي روعت الآمنين وبثت الرعب والخوف وهدمت المساجد ودور العبادة واستحلت القتل والنهب والسلب.