عبر عدد من أبناء الجالية اليمنية المقيمين في الشرقية، عن فرحهم وسرورهم ببدء عمليات «عاصفة الحزم»، مؤكدين أنها جاءت في وقتها، متمنين المشاركة في العمليات العسكرية التي أتت استجابة للنداء الذي أطلقته الجمهورية اليمنية، واتساقاً مع الموقف الذي اتخذته دول مجلس التعاون الخليجي لدعم الشرعية التي توافق عليها الشعب اليمني برئاسة الرئيس عبدربه منصور هادي، حتى يعود لوطنهم الأمن والاستقرار. وقال محمد سالم، إن الشعب اليمني أنهكته الحروب والانقسامات، وأضاف «أتمنى الانضمام إلى صفوف الموالين والمؤيدين لعاصفة الحزم والمشاركة فيها حتى تنكسر شوكة الحوثي وأعوانه الذين بثوا الخوف والرعب في قلوب الأطفال والنساء، واحتلوا المدن والمحافظات بقوة السلاح والإرهاب». أما عبدربه محمد سالم «من منطقة شبوة»، فدعا الله تعالى أن ينصر «عاصفة الحزم»، مؤكداً أن اليمن كان بحاجة إلى هذه العمليات العسكرية لتطهير البلاد من أعوان إيران الخونة الذين سعوا لبث الفرقة بين أبناء اليمن وزعزعة الاستقرار. وأكد عبدالله أحمد، أن بدء الطلعات الجوية بثّ رسائل تطمين لكل أبناء اليمن الغيورين بأن الأمن والأمان سيعودان إلى وطننا، وأن العمليات جاءت في وقتها تماماً. وبدأ توفيق محمد الدروبي «من محافظة ريمة»، ، حديثة مؤكداً أن المملكة قيادة وشعبا تحظى باحترام وتقدير الشعب اليمني، وقال «دائماً ما تجد الدور السعودي في أحلك الظروف ينفرد بموقف أخوي وشجاع في دعم أشقائهم، مشدداً على أن خيار القوة اتخذ بعد أن استنفدت كل وسائل النصح والصلح والحوار. وأضاف «حفظ الله الملك سلمان بن عبدالعزيز وأطال في عمره، والرد جاء قوياً بضربه معقل الحوثيين الذين سعوا لتقسيم اليمنيين وعملوا على تلويث سمعة اليمنيين في الداخل والخارج، ونحن لسنا من هؤلاء، نحن يمنيون ونتمنى أن تستمر وتتواصل الضربات على معاقل الحوثيين حتى تدمرهم هم وأعوانهم، وسيتحسن حال اليمن وينتقل من حال إلى حال، ولا ننسى أن أساس المشكلة هو علي عبدالله صالح الذي نتمنى أن يخلصنا الله منه، وأن تتم محاكمته على الجرائم التي ارتكبها بحق اليمن طوال سنوات حكمه». أما عبده «من محافظة تعز»، فتمنى أن يتغلب الحق على الباطل، وأن ينصر الله «عاصفة الحزم» للقضاء على هؤلاء الشرذمة الذين لا نعرفهم وطردهم إلى أوكارهم، وأضاف «هؤلاء أدخلوا علينا مشكلات وقلاقل وكانوا وبالا على البلاد والعباد وشردوا المواطن اليمني المسكين المغلوب على أمره، فشكرا للمملكة ولخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وكافة قيادات دول الخليج والدول العربية التي كان تكاتفت من أجل تخليص اليمن من كربته، وهذا هو مطلب للشعب اليمني الذي عانى كثير». وتمنى مطيع «من تعز»، أن ينصر الله اليمنيين على هؤلاء المجرمين الذين زعزعوا أمنه واستقراره، وأن يعود الاستقرار لليمن وأن يعودوا إلى بلادهم سالمين غانمين، ويعم السلام في أرضه بعد التخلص من الحوثيين وأعوانهم الإيرانيين. وأبدى محمد قاسم الويسي، سعادته ببدء العمليات لدحر الحوثيين وأعوانهم، وقال «توقيت بدء العمليات جاء في وقته تماماً، ونشكر المملكة ودول الخليج والدول العربية الذين تكاتفوا للتخلص من الحوثيين، وهنا أؤكد أن التدخل جاء بناءً على طلب اليمنيين والحكومة اليمنية، ونقول لكم شكراً جزيلاً ونحن معكم والله يسدد خطاكم».