يشهد منفذ الطوال حركة طبيعية جيدة تمثلت في دخول المسافرين الذين قضوا الإجازة بين أهلهم، ومن ثم العودة لبدء العمل واستئناف الدراسة لأبنائهم في مختلف مناطق المملكة، إضافة إلى دخول وخروج شاحنات السلع والبضائع على مختلف أنواعها، فيما تشهد المنطقة نشاطا أمنيا مكثفا، حيث تجوب الدوريات الأمنية الشوارع والممرات والأحواش وفي نقاط متعددة قبل دخول المنفذ، كما يشهد المنفذ تواجدا أمنيا كبيرا من كافة الجهات الحكومية. أحد المغتربين العائدين من اليمن محمد أحمد برفقة أسرته يقول: إن اليمن بحاجة ماسة لمثل هذه المواقف التي تعصف به، مشيرا إلى أن الشعب اليمني في سعادة غامرة، لما قامت به المملكة ودول الخليج، مضيفا: نشكر حكومة المملكة على ما قامت به من جهود كبيرة ونتمنى أن يحقق الله لنا عودة اليمن كما كان، ويزيل هؤلاء المخربين، فنحن سافرنا إلى اليمن لقضاء إجازة بين أهلنا وذوينا ولكننا للأسف لم نستمتع بها نظرا للمشاكل الكبيرة التي تعصف بالبلاد. يشاركه الرأي علي سعيد سائلا الله عز وجل أن يعيد اليمن لسابق عهده، مقدما شكره لحكومة المملكة ودول الخليج على قيامها بدك معاقل الحوثيين الذين أرادوا تمزيق اليمن ولن يتحقق لهم ذلك بعون الله تعالى، مشيرا إلى أنهم وجدوا كل ترحيب أثناء عودتهم ودخولهم البوابة السعودية، وشعرنا بالأمن والاطمئنان اللذين تعيشهما هذه البلاد الطاهرة، حفظها الله وشعبها من كل مكروه. أما منصور قاسم أحد اليمنيين العائدين ويعمل تاجر حبوب وأوان فخارية فقد رفع يديه للسماء قائلا: الله يعز السعودية ودول الخليج الذين دكوا هذا المتمرد الحوثي وينصرهم عليه ويعيد اليمن إلى وضعه الطبيعي، وأكد أن الوضع في اليمن أفضل من ذي قبل رغم الحرب القائمة، إلا أننا استطعنا الخروج من اليمن والعودة إليه ونسأل الله أن يوفق السعودية ومسانديها في القضاء على هذه الفئة، فيما يلتقط أطراف الحديث مرافقه عبدالفتاح قاسم قائلا: الله ينتقم من هذا الحوثي ويعز السعودية ودول الخليج فقد أدخلوا الفرح على قلوبنا والسعادة الكبيرة بعملهم الكبير وضربهم معاقله ونسأل الله له الخزي والذل وأن تعود اليمن لسابق عهدها، وقال سمعنا نحن وأسرنا أصوات الصواريخ والمدافع تدك معاقل الحوثيين عندها دعونا الله بالنصر ودحر الحوثي وزمرته الفاسدة، واصفا الوضع في اليمن بالمطمئن بعدما كان مأساويا، سائلا الله أن يوفق الجميع لما يحب ويرضى مؤملا أن يعود اليمن إلى وضعه الطبيعي وينعم بالهدوء والأمن والاستقرار. أما المسن أبو محمد صاحب ال75 عاما فيقول: الوضع لا يسر والأمور متقلبة ورأيت اليمنيين وهم يدعون الله أن يوفق السعودية وملكها ويديم عليه نعمة الصحة والعافية وطول العمر على ما قام به ودول الخليج من دحر فئة الحوثي وزمرته ويسألون الله النصر، لتعود اليمن لسابق عهدها بلد الأمن والهدوء والاستقرار.