حمل وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أمس، واشنطن مسؤولية تأخير برنامج تدريب قوات المعارضة السورية. وكان مسؤولون أمريكيون قالوا إنهم يعتزمون تدريب نحو خمسة آلاف مقاتل سوري سنويا في السنوات الثلاث المقبلة كجزء من برنامج للتصدي لتنظيم داعش في العراق وسوريا. ومع ذلك لا توجد تفاصيل كثيرة بشأن البرنامج ولا يبدو مرجحا أن يبدأ تنفيذه هذا الشهر. وأضاف وزير الخارجية التركي، أنه بسبب البعد الجغرافي للولايات المتحدة هناك تأخير طفيف. لكن كل شيء على ما يرام سواء سياسيا أو فنيا. وأفاد في مقابلة مع قناة (إن.تي.في) التلفزيونية إنه لا يوجد تأخير من الجانب التركي. وتأمل تركيا أن يعزز هذا التدريب المعارضة السورية في حربها ضد بشار الأسد. وذكر أوغلو أن تركيا ستكون منفتحة على إسهام دولة ثالثة في البرنامج. وجاء ذلك بعد يوم من قول وزير الدفاع البريطاني إن لندن سترسل نحو 75 عسكريا للانضمام للتدريب. وقال جاويش أوغلو عندما سئل إن كانت الولاياتالمتحدةوتركيا اتفقتا على نشر طائرات مسلحة بدون طيار في قاعدة انجرليك التركية «إذا ظهرت الحاجة لمزيد من لطائرات بدون طيار سيتخذ جيشنا القرار لكننا لم نصل إلى هذه المرحلة بعد». وأدار سلاح الطيران الأمريكي طائرات بلا طيار في القاعدة القريبة من الحدود السورية استخدمت للمراقبة.