تنهي لجان حصر الأضرار في القرى المتضررة من الحرب على المتسللين أعمالها نهاية الأسبوع المقبل، وطالب رئيس لجنة حصر الأضرار العميد حسن بن علي القفيلي الأهالي المتأخرين في تقديم ملفاتهم، بتسليمها للجنة. وكان نائب مدير الدفاع المدني في المنطقة العميد هاشم داود صيقل، قد تجول ميدانيا في مركز الإيواء والقرى المتضررة، وتابع عمل اللجان في الميدان، وحث أعضاءها على بذل المزيد من الجهد لإكمال حصر بقية الممتلكات. إلى ذلك، طالب العديد من أبناء قرى الحرث بإعادتهم إلى قراهم، بعد اكتمال حصر الأضرار التي لحقت بهم، من جراء المواجهات مع المتسللين. وقال أحمد طراد هزازي شيخ الهزاهيز «إن الدولة قدمت كل غال ونفيس في سبيل راحتنا من بداية النزوح حتى الآن، ولم تبخل علينا بشيء، ونوجه نداء إلى ملك الإنسانية لإعادتنا إلى قرانا بعد أن عم الأمن والأمان فيها، وانتصرت قواتنا المسلحة على المتسللين»، مضيفا «بعد حصر الأضرار التي لحقت بنا، أصبحنا في شوق إلى منازلنا ومزارعنا». وفي السياق نفسه، أكد حسن سيبان شراحيلي أن الأهالي يأملون في العودة إلى منازلهم بعد أن زال الخطر منها، بما قدمته الدولة من تضحيات كبيرة في سبيل الحفاظ على أرواحهم. وأضاف «أوشكت لجان الحصر على الانتهاء من تقدير الأضرار، فقط ننتظر من ولاة الأمر السماح لنا بالعودة إلى منازلنا». وأكد عبد الله علي قارش أن أبناء وطن المحبة والسلام مستعدون دائما لتلبية النداء لردع أي معتد، وقال «نعاهد الله أن نكون درعا آمنة للوطن، والحفاظ على مقدراته، في ظل القيادة الحكيمة». وبين عبده سيبان علواني شيخ قرى الراحة مركز القفل، أن قراهم أصبحت آمنة وزال الخطر عنها، وولى المعتدون بكيدهم في نحورهم. وأكد أن ترك القرى خالية سيساعد أصحاب النفوس الضعيفة على العبث بها، والحل هو إعادة السكان إلى منازلهم في هذه القرى. وقال محمد علي هلوس «أصبحنا مشتاقين للعودة إلى قرانا بعد أن زال الخطر».