قد يستفيد الفريق الأول لكرة القدم في النادي الأهلي، أكثر من منافسيه في دوري عبداللطيف جميل للمحترفين، والذين سبقوه في التوقف بمناسبة أيام الفيفا، وذلك من خلال خوضه اليوم مباراة دور ال 32 من كأس الملك أمام الطائي. وتتعدد طرق الاستفادة ما بين الاستمرار على ذات التشكيل وضمان استمرارية التجانس وتوثيق الخطة التي يراها المدرب السويسري جروس، أو فتح المجال لأكبر عدد ممكن من اللاعبين البدلاء حتى يتم تمريسهم في جو المباريات. وإن كان الأفضل للمدرب الأهلاوي استغلال الفرصة بإراحة معظم اللاعبين الذين واجهوا ضغط المباريات بشكل كبير، سيما أن خمسة منهم (المعيوف، معتز، تيسير، المقهوي والمؤشر) سيتواصل الضغط عليهم طوال هذا الأسبوع من خلال خوضهم معسكر المنتخب الوطني القصير، وبالتالي لن يتوقف حراكهم، لذلك يستوجب الموقف إراحتهم ولو لوهلة قصيرة. هوساوي ووليد راحة إجبارية خاض اللاعبان أسامة هوساوي ووليد باخشوين، تحديدا جميع مباريات الفريق في مختلف البطولات، لذلك فرض الإرهاق إراحتهما عن جولة المنتخب ومواجهة الأردن في يوم الفيفا، وهو الأمر الذي يأتي في مصلحة اللاعبين والفريق الذي تنتظره مراحل الحسم في البطولات التي يشارك بها. المئوية تجبر القائد على الاستمرار بالرغم من أن قائد الأهلي وقلبه النابض تيسير الجاسم لا يختلف عن سابقيه من حيث الجهد وكثرة المشاركات، إلا أن انضمامه لنادي ال 100 أجبره على الانضمام للمنتخب والمشاركة في المواجهة الودية، وبالتالي سيكون القائد أكثر لاعبي القلعة تعرضا للإرهاق، ما يمكن وصفه بضريبة النجومية. استثناء لاعبي الأهلي التحق كل لاعبي الفرق المختارين لبعثة المنتخب إلى المعسكر المقام بمدينة الدمام، باستثناء لاعبي الأهلي الذين سيلتحقون بزملائهم اعتبارا من الغد، وذلك لخوضهم اليوم المواجهة المقامة ضد فريق الطائي. الدوري وآسيا أول مباريات الفريق بعد معسكر المنتخب الوطني ستكون يوم الجمعة ما بعد القادم أمام الرائد ضمن منافسات دوري عبداللطيف جميل، يعقبها مباشرة المواجهة الآسيوية أمام تركتور سازي تبريز الإيراني والتي سيخوضها الفريق ضيفا في إيران. وكلاهما تشكل أهمية للفريق الراقي الذي يتصدر مجموعته الآسيوية، وينافس بشراسة على صدارة الدوري المحلي.