يرعى أمير منطقة حائل رئيس الهيئة العليا لتطوير المنطقة رئيس اللجنة العليا المنظمة لرالي حائل نيسان الدولي 2015 الأمير سعود بن عبدالمحسن، حفل انطلاق الرالي والفعاليات المصاحبة له لهذا العام في مركز المغواة بحائل اليوم، والذي يستمر حتى 28 من مارس الجاري، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية، وصاحب السمو المكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة نائب رئيس الهيئة العليا لتطوير المنطقة، وصاحب السمو الأمير عبدالله بن خالد بن عبدالله آل سعود مساعد رئيس الهيئة العليا لتطوير المنطقة رئيس اللجنة التنفيذية للرالي، وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن بندر الفيصل رئيس الاتحاد العربي السعودي للسيارات والدراجات النارية، وعدد من أصحاب السمو الأمراء و الشيوخ من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي ومسؤولي الاتحاد الدولي للسيارات، وممثلي رعاة الرالي وعدد من المسؤولين من داخل المنطقة وخارجها. وسيعطي سمو أمير منطقة حائل شارة البدء بانطلاقة الرالي من خلال المرحلة الاستعراضية التي تبلغ مسافتها نحو 6 كيلو مترات من أمام ساحة مركز المغواة، والتي تحدد ترتيب المتسابقين ال 53 المنطلقين أولا خلال المرحلة الأولى من الرالي، كما يدشن سموه الفعاليات الفعاليات المصاحبه للرالي، والتي تقام في مواقع مختلفة من المنطقة وتستمر خلال 9 أيام، ويأتي في مقدمة تلك الفعاليات معرض مصور لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله-، الذي يقيمه مركز الملك سلمان للمعاقين بحائل ويحتوي على العديد من الصور المميزة والتاريخية لخادم الحرمين الشريفين مع عدد من أبنائه المعاقين وتدشينه -حفظه الله- لعدد من المشاريع التي تهتم بهذه الفئة الغالية وتجسد رعاية ودعم خادم الشريفين -حفظه الله- لمسيرة رعاية المعاقين بالمملكة، واهتمامه بكل بما يحتاجونه من رعاية وعناية. وعبر صاحب السمو الأمير عبدالله بن خالد بن عبد الله آل سعود بهذه المناسبة عن اعتزازه بالنجاحات المتوالية التي حققها تنظيم الرالي وصولا إلى النسخة العاشرة - ولله الحمد، مشيرا إلى أن هذا الحدث يشهد تطورا كبيرا عاما بعد عام حتى أصبح بطولة عالمية مستقلة في أجندة الاتحاد الدولي للسيارات. وأوضح سموه بأن سباق الرالي والفعاليات المصاحبة له يحظى بدعم واهتمام ومتابعة أمير المنطقة رئيس الهيئة العليا لتطوير المنطقة، خاصة ما يتعلق بالجهود التنظيمية التي تستهدف تعزيز الحراك الاقتصادي الذي يحقق العديد من العوائد والمنافع لأبناء المنطقة من الأسر المنتجة والحرفيين وأصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة وزيادة مداخيل منافذ البيع والتسويق وتحفيز فرص الاستثمار في قطاعات الخدمات ومرافق السياحة والضيافة وتطوير صناعة الأنشطة والفعاليات والبرامج السياحية والرياضية والثقافية والاجتماعية، ورحب سموه بكافة المشاركين وزوار المنطقة والإعلاميين ورجال الأعمال والمهتمين بمتابعة هذا الحدث الرياضي والسياحي الكبير.