ليس بعد.. هكذا صرخ الشوالي ذات فوز لريال مدريد! أما بعد، فهنا صرخة أخرى أبحث من خلالها لمن يصله صوتنا ولا يتعداه! رياضتنا تعبت ولعبتنا المفضلة كرة القدم هرمت، فمن يساعدنا على إنقاذها من معصبين ومتعصبين وخطاب شهرة وأشياء أخرى، إن قلتها أخاف أدفع الثمن، وإن لم أقلها قد أكون شريكا في الجرم! اصرخ يا جريء بصوت عالٍ وقل نحتاج إلى قرارات نافذة تتساوى فيها الأندية والأسماء إن أردنا علاجا ناجعا! المآخذ كثيرة والأخطاء كبيرة، وما زال هناك من يقول الإعلام يضخم الأمور في وقت نرى فيه كرة الثلج كبرت! الاتحاد السعودي لكرة القدم الذي هو مظلة ومرجعية كرة القدم ضاقت عليه الدوائر من داخل الاتحاد ومن خارجه وفقد السيطرة في وسط يحب اللعب في مثل هذه الأجواء! فكل لجنة تقول أنا سيدة القرار، لدرجة أن هناك من خلط الاحتراف مع الاستئناف في سبيل أن يمنح قضية سعيد المولد صفة الشرعية! أما المحزن، فهو رفض لجنة أخرى الموافقة على أن تذهب القضية للكأس، وهنا بانت النوايا، فلو كانت اللجان واثقة من صحة قرارها (احتراف واستئناف) وقانونيته لوافقت على شكوى اللاعب وزادت على الرغبة رغبة اللاعب موافقة أظنها مشروعة! فما نعرفه أن محكمة الكأس معنية بكل قضايا كرة القدم في العالم، فلماذا يا رئيس الاتحاد تسمح بمثل هذا الرفض الذي تضرر منه اللاعب، فها هي أنديتنا تخضع لأحكام الكأس وتعتبر أحكامها نافذة علينا وعلى غيرنا! سعيد المولد لاعب سعودي حاله حال الكل يرى أنه ظلم ويرى أن وكيل أعماله خدعه، فماذا يخيفكم من إعطائه الضوء الأخضر للذهاب إلى فيفا إذا كنتم واثقين من لوائحكم. بدأت أصدق أن ثمة مواقف شخصية أعاقت ذهاب اللاعب إلى الكأس أطالب اتحاد القدم بالبحث عنها بين لجنة الاحتراف وما جاورها! أما أسلوب (الغمغمة)، ففي رأيي قد يهدم ما بناه اتحاد النوايا الحسنة ويجرنا إلى حوار قول أو أنا أقول! سعيد المولد، يا أستاذ أحمد عيد، بينه وبينكم خطاب رفضه من هم خائفون من الكأس، وآخر منك تعيد له حقا سلب منه! اعقلوها إذا أنتم واثقون في لائحتكم وقولوا «موافقون يا كأس»! ارسلوا نعم فربما تعود بلا، لكن خوفكم أن نعم قد يتبعها لا لقراركم، وهنا مشكلتكم!.