وصف مدير جامعة الطائف الدكتور عبدالإله بن عبدالعزيز باناجة، كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود التي وجهها لإخوانه وأبنائه المواطنين والمواطنات، بالشاملة حددت سياسات وثوابت هذه البلاد. وأوضح أن السياسات والثوابت التي تسير عليها هذه البلاد هي امتداد للنهج الثابت الذي بدأه الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، وأضاف أن الكلمة شملت مختلف الجوانب الاقتصادية، والخدمية، والتعليمية، والصحية، والأمنية وتوفير كل ما يلامس حياة المواطن ويضمن توفير الراحة والطمأنينة له، عبر وضع الخطط المدروسة لتوفير السكن الملائم، والجامعات والمعاهد، والمدارس والمستشفيات التخصصية وغيرها من الخدمات العامة لتكون في متناول الجميع في مناطق تواجدهم. وبين أن كلمة الملك سلمان لم تغفل الشأن الخارجي الذي يشكل ركيزة مهمة في سياسة الدولة، فأكد بكل وضوح أن المملكة ملتزمة في سياستها الخارجية بتعاليم الدين الإسلامي الحنيف ووعد من خلالها بالعمل على وضع الحلول للكثير من قضايا العالم الإسلامي الملحة. وقال إن المتأمل في خطاب الملك سلمان بن عبدالعزيز لا يسعه إلا أن يتفاءل بمستقبل زاهر وأجيال واعدة تعيش في أمن وأمان ورخاء وازدهار، سائلا المولى -عز وجل- أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد ويؤيدهم بنصره ويديم على وطننا أمنه وأمانه واستقراره.