اوضح نائب الأمين العام للجامعة العربية السفير أحمد بن حلي، أننا نرفض ترتيب أوضاع المنطقة لمصلحة دول في الاقليم، وأكد ضرورة أن نعمل معا من أجل صيانة أمننا القومي الذي بات يتهدد من جراء سرطان الارهاب. وكشف بن حلي عن أن الأمين العام للجامعة يجري مشاورات مكثفة بشأن تشكيل قوات عربية. وأكد نائب الأمين العام ردا على أسئلة «عكاظ»، حول عدم وقوف الدول العربية موقفا موحدا في مواجهة الارهاب، وقال: لدينا مرجعيات تتمثل في المواثيق والاتفاقيات التي تحث على التعاون في مواجهة المخاطر. وأكد رفض الجامعة لأية ترتيبات اقليمية خاصة في شأن الملف النووي من شأنها أن تهمش الدول العربية خاصة الأساسية، نافيا أن تكون الجامعة بعيدة عما يجري في اليمن وهي تثمن وتدعم بقوة الدور الذي يقوم به مجلس التعاون الخليجي تجاه ايجاد حل للأزمة، موضحا ان الجامعة العربية ليست بعيدة عما يجري في ليبيا. فيما كشف عن جولة خارجية يقوم بها مبعوث الأمين العام السفير ناصر القدوة بشأن متابعة تطورات الأوضاع في ليبيا التي وصفها بأنها معقدة. وقال: إن القدوة سيعقد اجتماعا للمندوبين الدائمين عقب عودته وقبل اجتماع وزراء الخارجية لإطلاعهم على نتائج مهمته والتشاور عما سيصدر من قرارات بشأن هذه الأزمة، مشيرا الى أن الأمين العام للجامعة سيقدم تقريرا حول كيفية مكافحة الارهاب بجميع السبل اجتماعيا وسياسيا واعلاميا ودينيا وفقا لقرار القمة الماضية التي عقدت في الكويت. وقال: بن حلي إن الاجتماع الوزاري يبحث القضية الفلسطينية من مختلف جوانبها كما انه تعرض للوضع في اليمن وليبيا وسوريا وجنوب لبنان والتضامن معه ومخاطر السلاح النووي الاسرائيلي على الأمن القومي العربي الى جانب الوضع في جزر القمر والصومال والجزر الاماراتية المحتلة.