كشف عدد من التربويين عن نجاح المملكة أمنيا ودبلوماسيا في الحفاظ على أمن رعاياها من المواطنين في مختلف البلدان، مشيرين إلى أن عودة القنصل السعودي عبدالله الخالدي لأرض الوطن وتحريره من جماعات إرهابية دليل أن المواطن أينما كان هو محط عناية الدولة وحفاوتها ولا مساومة على إبراز قيمته وأهميته. وقال التربوي مطلق الهديرس: المتابعة الدؤوبة للأجهزة الأمنية الدقيقة في تحرير القنصل هو الرد الكفيل بإلجام كل من تسول له نفسه لي ذراع الدولة أو ابتزازها من جماعات إرهابية تعيش على الدماء وزعزعة الأوطان، واستقبال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وتهنئته الخالدي بسلامة العودة إلى أهله وذويه، دليل أن المواطن محط عناية الدولة وحفاوتها ولكل من يعمل من أجل وطنه، وهذه صورة عززها الرجل الأول في مملكة العطاء من خلال الحفاوة والاستقبال ومن خلال الجهود التي بذلت حتى وصوله للمملكة سالما، وتابع: «أمام عناية دولة في مواطنيها علينا تعزيز ثقافة المواطنة من خلال زيادة الوعي بأن الوطن خط أحمر والعمل على الحفاظ عليه في جميع الوسائل، في بيتك في الشارع في أدوات ترفيهك بما فيها برامج جوالك المحمول، ويجب أن يدرك الأجيال وخاصة الشبان من طلبة جامعات أو تعليم عام أن حماية الأوطان والحفاظ على سيادتها واستقلالها ومقدراتها وسلامة أراضيها وأجوائها ومياهها الإقليمية مهمة لايحملها إلا العظماء الذين وهبوا أنفسهم من لأجل هذا الواجب المقدس دينيا ووطنيا، لذلك الأجهزة الأمنية ترعرعت في خنادق الدفاع عن الوطن ومكتسباته وخياراته وتشربت قيم الفداء والبطولة والاستبسال وسطرت أروع الأمثلة في التضحية والصمود والإيثار، وأثبتت أنها في حماية أمن الوطن والمواطنين وتحقيق السلام الاجتماعي والحفاظ على الطمأنينة العامة للمجتمع ومكافحة الجريمة».