رفع محمد خليفه الخالدي والد القنصل السعودي في اليمن عبدالله، الذي أطلق سراحه أمس من قبل إحدى الجماعات الإرهابية في اليمن، الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وصاحب السمو الملكي الأمير الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، على مابذلوه من جهود عظيمة وحكيمة لإعادة ابنهم إلى أرض الوطن. وقال الخالدي ل "الرياض": "إن القيادة الرشيدة لم تأل جهداً منذ الساعات الأولى لاختطافه من قبل تنظيم القاعدة الإرهابي في اليمن، فكانوا دائمي الاتصال بنا وعلى متابعة حثيثة للحفاظ على سلامة عبدالله، وكان وعدهم الدائم بأنه سيعود معافى، وهو ما تحقق"، مشيراً إلى أن أسرته كانت على ثقتة كبيرة بتحرك القيادة الرشيدة للحفاظ على كل مواطن سواء كان داخل المملكة أو خارجها. واستبشرت أسرة الخالدي التي تقطن في أم الساهك بمحافظة القطيف أمس، خيراً بإعلان وزارة الداخلية تحرير القنصل السعودي الخالدي. وقال والده: "اتصلت بابني وسمعت صوته وقال لي إنه بخير وفي أيد أمينة وهو قريب وسيصل خلال الساعات المقبلة"، مضيفاً "الحمد لله ابني بخير وبصحة جيدة، والوطن فرح بهذا الإنجاز الأمني القوي، ونعمل الآن على التنسيق مع الجهات المختصة للإلتقاء بابننا بعد أن يستكمل الإجراءات ويخضع للفحوصات الطبية". وأكد أن ابنه وصل إلى أرض الوطن وهو الآن في مدينة الرياض، سالماً معافى، مضيفاً بصوت تملؤه مشاعر الفرح: "أشكر كل الأجهزة الحكومية التي لم تأل جهداً وعملت من دون كلل أو ملل وعلى رأسها وزارة الداخلية ورئاسة الاستخبارات العامة على تحرير ابن الوطن عبدالله"، مبيناً أن منزله في اكتظ بالمهنئين من جميع أبناء الوطن والأقارب والجيران والأحبة.