لا يواكب مركز الربيعية التابع لمدينة بريدة، والواقع بمحاذاة طريق الرياض السريع، أهميته في قربه من العديد من البلدات وموقعه الجغرافي المميز، وما يتميز بكونه أحد المقاصد البرية والشتوية لأهالي منطقة القصيم في ظل الكثبان الرملية المحيطة بالمركز. ويعاني أهالي المركز من نقص واضح وغياب لبعض الخدمات، وعدم اهتمام من قبل الجهات الحكومية ذات العلاقة. وقال محمد السنيدي إنهم يعانون من سوء مداخل الربيعية والتي عادة تكون مركزا للحوادث المميتة، كما أن هناك عدم وجود مخفر للشرطة ومركز للإسعاف ومستشفى صغير لخدمة عدد من البلدات المجاورة مثل النبقية والبندرية والضلفعة وغيرها، ونتمنى من المسؤولين الاهتمام بمركز الربيعية اكثر بحكم أنه منطقة زراعية، وتعاني من الاهمال وبإمكان فرع الزراعة بمنطقة القصيم التفاعل مع مطالبنا وخصوصا زراعة النخيل وبقية المحاصيل الزراعية. وطالب محمد الزمام، هيئة سياحة القصيم بضم الربيعية لقائمة مقاصدها السياحية، لتطويرها خاصة في مجال السياحة البرية أو الزراعية، مشيرا إلى أن غياب الاهتمام بالمنتزهات مثل الحدائق مشكلة أخرى، داعيا إلى الاهتمام بالملاعب البلدية وتحسين الشوارع الداخلية وإعادة تخطيط الربيعية، مبينا أن المخططات السكنية الحالية تفتقد للخدمات مثل المدارس والمساجد، كما أن الربيعية وما جاورها يفتقدون للخدمات البنكية من حيث الصرافات أو الفروع، ونتمنى الاهتمام بالمركز، والاستماع لمطالب الأهالي. واعتبر سليمان الجاسر أن مركز الربيعية بوابة بريدةالشرقية ويجب الاهتمام بها من خلال تنمية المركز خدميا وإطلاق مخططات سكنية أو استثمارات زراعية وتحسن المقاصد البرية ومدها بالخدمات لتشجيع المتنزهين وإنشاء فرع للخدمات البلدية والقروية، ومركز بلدي كفيل بتطوير المركز وبقية البلدات المجاورة له، مبينا أن الوضع الحالي للربيعية بحاجة للتطوير في ظل وجود مبان طينية بالامكان الاستفادة منها وتطويرها للتنشيط السياحي والمزارع المهملة والمخططات غير المكتملة وخدمات الاتصالات الضعيفة من انترنت وشبكة.