رغم أهمية مركز الضلفعة الذي يبعد 26 كم عن مدينة بريدة بمنطقة القصيم، باعتباره من أهم المراكز الزراعية في المنطقة، بما يضمه من مشاريع زراعية متنوعة، تغذي أسواق القصيم ومحافظاتها ومراكزها، إلا أن ذلك لم يواكبه أي اهتمام لا بالشوارع المؤدية إليه، أو واقع الخدمات سواء داخل البلدة أو خدمة الهاتف المحمول. يؤكد فالح الحربي أن هناك بعض الخدمات في مركز الضلفعة، لكن وضع الطريق العام الذي يخترق الضلفعة مزر، فهو مسار واحد، والسرعة فيه كبيرة، ونتمنى أن يتحول إلى طريق سريع، ويتم وضع مطبات صناعية لأننا نعاني من كثرة الحوادث، كما لا توجد في المركز حدائق كمتنفس للأهالي، ولا رصف وإنارة بالشكل الكافي، على الرغم من أن الضلفعة تعتبر من أهم المراكز التجارية في المنطقة بحكم أنها محاطة بأكبر المشاريع الزراعية والتنموية وقربها من مطار الأمير نايف بن عبدالعزيز الدولي بالقصيم. ويشير عبدالعزيز بن محمد الكنعان رجل الأعمال ومالك مشروع زراعي قريب من الضلفعة، إلى معاناتهم من ضعف كبير في شبكة الجوال لكل الشركات المشغلة على الرغم من أنه ضرورة لتسيير الأعمال اليومية، مبينا أن مركز الضلفعة يعاني أيضا من سوء الطريق العام، حيث إنه مليء بالحفر مما يتسبب في الكثير من الحوادث المرورية للقادمين من طريق بريدة - البكيرية، كما لا توجد أسواق منظمة وتابعة للبلدية، وتفتقد البلدة للصرافات الآلية، وعندما تحتاج مبلغا من المال فإنك تضطر إلى الذهاب لمسافة تبعد أكثر من 80 كم ذهابا وعودة لبريدة، أو لعيون الجواء، وهو أمر شاق على الكثيرين، مشيرا إلى أنه يجب تغيير التعامل مع واقع المركز، لأنه يضم عددا كبيرا من المزارع والمشاريع الزراعية العملاقة التى تخدم منطقة القصيم والمناطق الأخرى، واعتبر الضلفعة (سلة غذاء) للمنطقة والمناطق المجاورة لها.