أكد صاحب السمو الأمير بندر بن سعود بن محمد رئيس الهيئة السعودية للحياة الفطرية، على مكانة المملكة المرموقة على المستوى الوطني والإقليمي والدولي في الحفاظ على التراث الفطري وتنوعه الإحيائي. وقال بمناسبة مشاركة المملكة ممثلة في الهيئة اليوم الثلاثاء دول العالم الاحتفال باليوم العالمي للحياة الفطرية، بعدد من الفعاليات الإعلامية والتوعوية «إن الهيئة مستمرة في التعاون والتنسيق مع الجهات الأخرى ذات العلاقة، في تطبيق نظام الاتجار في الكائنات الفطرية المهددة بالانقراض ومنتجاتها والتنسيق والتعاون على المستوى العربي وخاصة على مستوى دول مجلس التعاون». وأضاف: تنسق الهيئة في هذا الشأن مع وزارات الداخلية، التجارة والصناعة، الزراعة والشؤون البلدية والقروية ومصلحة الجمارك السعودية وحرس الحدود وهيئة التحقيق والادعاء العام. وأكد أن هذا التعاون يعزز من الدور الذي تقوم به الهيئة في تطبيق الأنظمة والتشريعات ذات العلاقة، ويؤكد على مكانة المملكة المرموقة على المستوى الوطني والإقليمي والدولي في الحفاظ على التراث الفطري وتنوعه الإحيائي. وأوضح أن مشاركة المملكة في الاحتفال بهذه المناسبة يهدف لتسليط الضوء على الجهود والإنجازات التي تحققها القيادة - أيدها الله - للمحافظة على الحياة الفطرية وبيئاتها الطبيعية، ورفع مستوى الوعي بأهمية الحياة الفطرية وتنوعها الإحيائي والدور الذي تقوم به الهيئة لتطبيق اتفاقية سايتس لتنظيم الاتجار الدولي في الأنواع الفطرية النباتية والحيوانية المهددة بالانقراض ومنتجاتها. وأوضح سموه أن الجمعية العامة للأمم المتحدة خصصت في اجتماعها الثامن والستين، يوم الثالث من شهر مارس من كل عام موعدا للاحتفال باليوم العالمي للحياة الفطرية، وهو اليوم الذي تم فيه اعتماد اتفاقية الاتجار الدولية بالأنواع الفطرية المهددة بالانقراض من الحيوان والنبات المعروفة بسايتس، مشيرا إلى أهمية مجابهة المهددات التي تقع على البيئة وتنوعها الإحيائي ومن بينها المخاطر الناجمة عن عمليات الاتجار غير المشروع بالحيوانات والنباتات الفطرية المهددة بالانقراض ومنتجاتها حول العالم، مؤكدا أهمية الحفاظ على الحياة الفطرية وبيئاتها الطبيعية ودورها في تحقيق التنمية المستدامة وحفظ التوازن الإحيائي والبيئي.