تشارك المملكة دول العالم في الاحتفال باليوم العالمي للحياة الفطرية والذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة في اجتماعها الثامن والستين بتاريخ 20 ديسمبر 2013م باعتبار الثالث من شهر مارس من كل عام موعداً للاحتفال باليوم العالمي للحياة الفطرية، وهو نفس اليوم الذي تم فيه اعتماد اتفاقية تنظيم الاتجار في الكائنات الفطرية النباتية والحيوانية المهددة بالانقراض ومنتجاتها المعروفة بسايتس عام 1973م. و قال صاحب السمو الأمير بندر بن سعود بن محمد آل سعود رئيس الهيئة السعودية للحياة الفطرية، إن تخصيص الجمعية العامة للأمم المتحدة للمرة الأولى يوماً عالمياً للاحتفال بالحياة الفطرية يأتي تأكيداً على أهمية الحفاظ على الحياة الفطرية وبيئاتها الطبيعية حول العالم، كما يعكس القيمة الحقيقية للحياة الفطرية ودورها الذى تلعبه في مختلف الجوانب الحياتية، البيئية والاقتصادية والطبية والتراثية والاجتماعية، كما يأتي تقديراً لدورها في تحقيق مبدأ التنمية المستدامة وحفظ التوازن البيئي على كوكب الأرض. وأكد سموه أن مشاركة المملكة ممثلة في الهيئة السعودية للحياة الفطرية للاحتفال بهذه المناسبة يهدف إلى تسليط الضوء على الجهود والإنجازات التي تحققها حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني -يحفظهم الله- في مجال المحافظة على الحياة الفطرية وبيئاتها الطبيعية على المستوى الوطني والإقليمي والدولي، كما يهدف إلى رفع مستوى الوعي البيئي، ويؤكد على الدور الذي تقوم به الهيئة لتطبيق اتفاقية سايتس لتنظيم الاتجار الدولي في الأنواع الفطرية النباتية والحيوانية المهددة بالانقراض ومنتجاتها. شعار اليوم العالمي للحياة الفطرية وأشاد سموه بالجهود التي تقوم بها وزارة التجارة والصناعة و مصلحة الجمارك السعودية وقوات حرس الحدود وهيئة التحقيق والادعاء العام في تطبيق نظام الاتجار في الكائنات الفطرية المهددة بالانقراض ومنتجاتها، وأكد سموه أن التعاون والتنسيق بين كافة الجهات المعنية يعزز من الدور الذى تقوم به كافة الدول لاتخاذ خطوات عاجلة لمجابهة قضايا الإتجار غير النظامي بهذه الكائنات. وأضاف سموه أن الهيئة تخطط لوضع برنامج متكامل للاحتفال بهذه المناسبة خلال الاعوام المقبلة يتضمن العديد من الانشطة الاعلامية والتوعوية.