تنبأ الشاب عبدالباري ناصر محمد الحازمي بدنو أجله، قبل بضع ساعات من وفاته، حين دون في صفحته على الفيس بوك عبارة قال فيها: «لست متأكدا من وجودي في الدنيا طويلا ولكنني أتمنى أن أكون قد غرست داخل من عرفني ذكرى طيبة تبقى للأبد»، وما أن انتهى من كتابة ما يجول بخاطره ببضع ساعات حتى انتقل إلى رحمة الله في مستشفى ضمد العام إثر مرض ألم به. وشيعت جموع غفيرة من أبناء محافظة ضمد بمنطقة جازان صباح أمس الشاب عبدالباري الحازمي إلى مثواه الأخير، والفقيد من منسوبي إدارة الطرق والمواصلات بجازان وهو ابن المتقاعد ناصر محمد الحازمي وشقيق محمد، عبد الرحمن وأحمد وهو ابن اخت شيخ قبيلة الحوازمة بضمد الشيخ خالد ناصر الحازمي وابن اخت التربوي محمد طماح الحازمي المعلم المتقاعد بتحفيظ القرآن الكريم بضمد وابن أخ المعلم أحمد الحازمي وحسن الحازمي من منسوبي حرس الحدود بجازان. وأديت الصلاة على الفقيد في جامع الشيخ أحمد بشير معافا ودفن جثمانه في مقبرة ضمد الكبرى وتتقبل أسرة الفقيد العزاء في ضمد في منزل عمه الشيخ أحمد محمد الحازمي مقابل صراف البنك العربي وبجوار محطة الحبيبي بالحارة الشرقية، أو على جوال والده رقم (0545114486) أو جوال خاله الشيخ خالد الحازمي رقم (0505771406). وأعرب كثير من أصدقاء الفقيد عن حزنهم العميق على رحيله، متذكرين كثيرا من صفاته الحميدة، والابتسامة التي كانت لا تفارق محياه، وتفانيه في أداء عمله في إدارة الطرق والمواصلات بجازان.