أكد القيادي في الجيش الحر في درعا العميد الطيار أسعد الزعبي أن قرار القوى المعارضة في درعا بتوحيد البندقية يدل على هوية واحدة لكافة الفصائل وتفاهم مشترك فيما بينهم، ويقرأ من هذا التوحيد عدة رسائل منها التأكيد على أن الهوية السورية للجميع وضرورة المحافظة على المنطقة الجنوبية وتحريرها من براثن الإيرانيين والأفغان والعراقيين والوقوف ضد من يبايع داعش ووأد الفتنة وفصل كل الخلافات في الشمال عن الجبهة الجنوبية. وتابع العميد الزعبي ل«عكاظ»: هناك مؤشر مهم من هذا التوحيد هو ضرورة الوقوف في وجه الميليشيات الشيعية الإيرانية وفصائل حوران تعودت أن تكون جسرا متماسكا وسدا منيعا لصد هجمات داعش في المنطقة الجنوبية.وأضاف: من أولويات القيادة المركزية توحيد الجهود حيث تعمل بشكل متناسق على نقل الجنود من مكان إلى آخر حسب طبيعة العمل العسكري وخاصة فيما يتعلق بالعتاد حسب ما تقتضيه الضرورة العسكرية وهذا ما يسمح بزج عدد كبير من القوات من فصائل وأماكن مختلفة على عدة محاور دفاعية في هذه الأوقات الحرجة. وختم قائلا: منذ خمسة عشر يوما بدأ مثلث الموت في درعا يشهد هجوما من قبل النظام في منطقة دير ماكر ودير العدس وقام النظام بتنفيذ أكثر من ثمانية عشر هجوما لكنه لم يستطيع ان يحقق هجوما متقدما بل حاول فقط أن يدعم هجوماته بهجوم تعرضي من منطقة تل شهاب من أجل تخفيف الضغط وإتاحة فرصة له للتقدم لكن بفضل صمود الثوار واتحادهم وتنسيق جهودهم ما زال النظام في هذه المنطقة بين كر وفر .