تهدف زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو التي انطلقت أمس إلى واشنطن، إلى نسف الاتفاق الدولي حول الملف النووي الإيراني الذي تحاول الولاياتالمتحدة جاهدة التوصل إليه، والذي يفترض ان يوقع في 31 مارس، ويثير توترا شديدا بين الحليفين إسرائيل والولاياتالمتحدة.وتعتبر اسرائيل ان الاتفاق الذي يجري التفاوض حاليا بشأنه قد يقود الى تخفيف العقوبات الدولية المفروضة على طهران بدون الحصول على ضمانات كافية تكفل عدم تمكن طهران من اقتناء السلاح النووي. وتراهن إدارة الرئيس الإمريكي باراك أوباما على التوصل الى اتفاق مع ايران عبر الدبلوماسية لكنها لم تستبعد أبدا بشكل كامل الخيار العسكري في حال فشل جهود التسوية. وقال نتانياهو للصحافيين قبل صعوده الى الطائرة «أتوجه إلى واشنطن في مهمة مصيرية وحتى تاريخية». وأكد «سأفعل كل ما بوسعي لضمان مستقبلنا».