قدم الفنانون والفنانات في محافظة جدة رئاسة بيت التشكيليين الفخرية للشيخ عبدالمقصود خوجة اعترافا منهم بجميله، حيث من منزله انطلقت فكرة البيت وكان احد ابرز الداعمين له. جاء ذلك في اثنينية عبدالمقصود خوجة البارحة الاولى التي كرم فيها بيت التشكيليين ممثلا في رؤسائه السابقين بحضور عدد كبير من الفنانين والفنانات. وصحب حفل التكريم معرض فني ضم عددا من اللوحات التشكيلية لبعض الفنانين. وأكد الدكتور رضا عبيد في كلمته التي القاها نيابة عن الشيخ عبدالمقصود خوجة انه لا أحد ينكر دور بيت التشكيليين في الارتقاء بالساحة التشكيلية في المملكة وأن نواة انطلاق هذا البيت كانت بالرئاسة الفخرية لمحمد سعيد فارسي والدكتور عبدالله مناع نائبا للرئيس وعضوية الشيخ عبدالمقصود خوجه والشيخ عبدالرؤوف خليل رحمه الله والدكتور رضا عبيد والدكتور السيد عبدالله دحلان والدكتور عبدالحليم رضوي رحمه الله والشريف عيسى عنقاوي. وأضاف انه بعد تشكيل لجنة الفنانين التي ضمت طه صبان وهشام بنجابي ونايل ملا وعبدالله حماس وعبدالله نواوي وضياء عزيز ضياء وصفية بن زقر وإلهام بامحرز، انطلق البيت الذي اصبح بعد ذلك هو البيت الوحيد الذي يضم نماذج تشكيلية كبرى في المملكة. وأضاف الدكتور عبيد ان البيت ظل جسدا يصارع البقاء منذ امد بعيد بسبب ضيق امكاناته المادية التي وقفت حجر عثرة دون تحقيق الدور المنوط به. من جانبه، قدم رئيس البيت الحالي الفنان عمر بادغيش شكره وتقديره للشيخ عبدالقصود خوجة الذي احتفى بالبيت، مشيرا الى ان هذا التكريم يعد تكريما لجميع فناني وفنانات المملكة. وطالب هشام بنجابي الشيخ عبدالمقصود خوجه بترؤس البيت فخريا واعادة تشكيل مجلس له، كونه احد مؤسسي البيت والداعم الاول له. اما الفنان عبدالله حماس فبصراحته المعهودة قال «للأسف اعتبر البيت وفي عامه الثاني منذ بداية عمله اصبح معاقا في ظل قلة الدعم وبعد وزارة الثقافة والإعلام وتغيبها عنه تماما». وأكد الدكتور عبدالله مناع ان تكريم الاثنينية للبيت كان بمثابة مفجأة له شخصياً كونه حاضرا غائبا، وأيد فكرة ان يرأسه الشيخ عبدالمقصود خوجه، فيما غالط الفنان محمد حيدر -رئيس البيت في فترة سابقة- ما ذهب اليه بعض الحضور بأن البيت لم يقدم المأمول منه، وقال: البيت خرج اجيالا تعقبها اجيال وصلوا بلوحاتهم الى دول اوروبية مختلفة وعربية وخليجية، والبيت له الفضل بعد فضل الله في تشكيلهم فنيا ومعرفة الناس بهم كتشكيليين سواء فنانين او فنانات.