سيطرت التقلبات الجوية أمس على مرتفعات منطقة جازان بدءا من الحرث جنوبا إلى جبال الريث شمالا وغطت السحب الركامية الكثيفة سماء المنطقة التي شهدت انخفاضا في درجات الحرارة، ما دفع العديد من المواطنين إلى مطالبة إدارة التربية والتعليم بتعليق الدراسة، خاصة في المناطق الجبلية، نظرا للتقلبات الجوية. وفي هذا الإطار قال ثابت المعيني (من سكان جبال بني معين): «أصبحنا اليوم على أجواء متغيرة، فالسحب تغطي السماء وتخفي الشمس والضباب يكسو الجبال وفي هذا الطقس تهطل الأمطار بغزارة ما يعيق الطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات من الوصول إلى المدراس، لذا آمل من الجهات المعنية تعليق الدراسة». وطالب الجهات المعنية بالتجهز لهطول الأمطار من خلال فتح الطرقات وإنقاذ المحتجزين. وتمنى سالم جابر المعيني هطول الأمطار على المنطقة التي تشهد تقلبات جوية منذ يوم أمس. وأضاف: نتمنى أن يواكب هطول الأمطار اهتمام ومتابعة من بلدية العارضة وطرق جازان والهلال الأحمر والمستشفيات فإذا ما حصل مكروه تكون هذه الجهات على أهبة الاستعداد ومد يد العون للمواطنين والمقيمين مع أن الطلاب والمعلمين والمعلمات يطالبون بتعليق الدراسة إذا ما هطلت الأمطار على المناطق الجبلية خاصة. وأشار جابر القيسي إلى ان السحب الركامية غطت أعالي الجبال والأمطار على وشك السقوط ما يستدعي تعليق الدراسة نظرا لغرق الطرقات في الأمطار. وتوقع يحيى يزيد الفيفي هطول أمطار غزيرة على جبال فيفا نظرا للأجواء التي تشهدها حاليا. وقال: توحي الأجواء بهطول أمطار غزيرة ونحن في جبال فيفا نتوجس خيفة من الانهيارات التي دائما ما تصاحب الأمطار وهذا يحتاج إلى تواجد للجهات الخدمية بالمعدات لفتح الطرق ومساعدة السكان. وهذا ما ذهب إليه جبران المالكي الذي قال: الأمطار الغزيرة على جبال بني مالك دائما ما تحدث انهيارات كبيرة وإغلاقا للطرق والتواجد الميداني من البداية أفضل، فها هي الأجواء ملبدة بالغيوم الثقيلة ودرجات الحرارة انخفضت بشكل كبير والمطر مقبل بإذن الله. وطالب كل من محمد الجابري وعبده الودعاني وحسن المعيني (طلاب) بتعليق الدراسة إذا ما هطلت الأمطار بغزارة على الجبال وقالوا: خطر السيول علينا كبير، فالشعاب والأودية يلزم علينا تجاوزها سيرا على الأقدام وفي ذلك خطورة بالغة إذا ما كانت تحمل سيولا. من جانبه أكد المتحدث الرسمي لتعليم جازان يحيى عطيف وجود تنسيق ومتابعة مع الجهات المعنية في حالات الظروف المناخية والتقلبات الجوية، حيث يتم التعامل مع الأمر بما يضمن سلامة الطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات. علما أن من صلاحيات مديري ومديرات المدارس التصرف المباشر بما يضمن إجراءات الأمن والسلامة في حال وجود ما يشكل ضررا على الطلاب والطالبات في بعض المدارس وفقا لموقعها الجغرافي.