تلوح في الأفق بارقة امل بعودة شرايين الحياة إلى جسد الشاب نواف أحمد المالكي، الذي أصيب في حادث مروع، سلبه القدرة على الحركة ولم يعد بإمكانه التنقل سوى بكرسي متحرك. وأضحى المالكي سجين هذه الإعاقة منذ 1433ه جراء حادث مروري نتج عنه اصابته بنزيف في الرأس وشروخ متعددة في الرقبة وتم نقله إلى مستشفى النور التخصصي بمكةالمكرمة ومكث قرابة الثلاثة أشهر دون أن يكون هناك تحسن ملحوظ. وقال والده أحمد المالكي : سافرت إلى دولة التشيك لعلاج فلذة كبدي على حسابي الخاص نظرا لوجود مراكز طبية متخصصة في مثل حالة ابني، وبعد أن مكثنا ثلاثة أشهر تحسنت حالته ودب الفرح في قلبي على الرغم من تحملي لديون كثيرة نظرا لأني متقاعد من أحد القطاعات الحكومية وأتقاضى راتبا لا يتجاوز 3600 ريال. وأضاف: اضطررت إلى قطع العلاج والعودة إلى المملكة بعد أن سدت السبل في وجهي ووقفت الحالة المادية عائقا أمام بقية مراحل العلاج، بسبب ضيق ذات اليد، فانتكست حالته الصحية. وأبان المالكي بأن ابنه لا يزال أسيرا للكرسي المتحرك ويحتاج إلى عناية ورقابة طبية فائقة ويتوفر علاجه في التشيك أو ألمانيا لمدة لا تقل عن سبعة أشهر حتى يتعافى تماما، مشيرا إلى أن ابنه يحتاج إلى عملية جراحية دقيقة لإطالة القدم اليمنى حتى يتمكن من السير بشكل طبيعي.