تحدث ل«عكاظ» الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة (وزير الثقافة والإعلام الأسبق) عن الدكتور راشد المبارك قائلا: «لقد كان الدكتور راشد المبارك صديقا عزيزا أثيرا على قلبي، افتقدته كما افتقده الوسط الثقافي والأدبي والعملي». وأضاف الدكتور خوجة: «الراحل فقيد عزيز وكبير في قلوبنا جمعيا، كان عالما يجمع بين الفيزياء النووية والكيمياء وبين الأدب والثقافة والفكر، حيث كان أدبيا كبيرا وشاعرا فيلسوفا، وكان موسوعة متحركة في جميع أنواع المعرفة، وله رؤية واضحة في كثير من الأمور يطرحها بقوة ووضوح». وأضاف الدكتور خوجة: «كان صالون راشد المبارك الأدبي الأحدث واحدا من الصالونات الأدبية الراقية، وكان يطرح في صالونه الكثير من القضايا الهامة، خصوصا أن الصالون يؤمه الكثير من الضيوف الكبار من العلماء والأدباء والمثقفين». وأردف الدكتور خوجة بقوله: «لقد أكرمني الدكتور راشد المبارك بأن أكون ضيفا رئيسا في صالونه في إحدى المرات، وتشرفت بذلك بوجود نخبة من المثقفين والإعلاميين والأدباء، إضافة لوجود كثير من الأصدقاء وممن تجمعني وإياهم والدكتور المبارك صداقات قديمة». واختتم الدكتور خوجة تصريحه ل«عكاظ»: «ستبقى إضاءات الدكتور راشد المبارك وأثره العلمي والأدبي في عقول وقلوب قرائه وأحبائه جيلا بعد جيل، رحمه الله رحمة واسعه وأسكنه فسيح جناته، وألهمنا وأهله الصبر والسلوان، وجعل أعماله في موازين حسناته».