يعقد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي، اليوم، مؤتمرا صحافيا لتسليط الضوء على المؤتمر العالمي الإسلامي «مكافحة الإرهاب»، الذي ينطلق الأحد المقبل في مكةالمكرمة، برعاية خادم الحرمين الشريفين، ويفتتحه نيابة عنه سمو أمير منطقة مكةالمكرمة، وتنظمه رابطة العالم الإسلامي. من جهة أخرى، أدانت الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي العملية الإرهابية البشعة التي قام بها تنظيم «داعش الإرهابي» بإعدام 21 مصريا في ليبيا بطريقة همجية. وأوضح التركي أن هذا العمل الإجرامي لا يمت بصلة للقيم والمبادئ التي جاء بها الإسلام، ولا إلى الرسالات الإلهية، مؤكدا حرمة قتل النفس، سواء كانت مسلمة أو غير مسلمة بغير حق. وأضاف الدكتور التركي أن الرابطة تلقت عدة اتصالات من مراكز وهيئات وجمعيات إسلامية تستنكر هذا الفعل الشنيع وتدين من ارتكبه، وتطالب بمحاسبته على فعلته هذه ضد الأبرياء، مضيفا أن الرابطة تعمل على مكافحة ومحاربة الشرور، وتدعو إلى الوئام البشري من خلال نشر مبادئ العدل والإحسان والتسامح ومنع الظلم والبغي بين الناس، منطلقة في ذلك من قوله تعالى: (إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى، وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون). وطالب التركي المجتمع الدولي بالقيام بواجبه في تعقب قوى التطرف والإرهاب، وتقديمهم للعدالة، والقصاص العاجل، ودعا الشعوب والمنظمات والدول المحبة للسلام إلى التعرف على ما تضمنته شريعة الإسلام في حماية الإنسان من الشرور.