التجاهل المستمر لمطالبات أهالي قرية القاحة شرق محافظة بدر 160 كيلو عن المدينةالمنورة، دفع الأهالي إلى مطالبة الأمانة بتشكيل لجنة للوقوف على القرية وإيجاد حلول عاجلة لنقص الخدمات البلدية والأساسية التي يعانيها الأهالي في غياب التجاوب على أرض الواقع رغم سنوات الانتظار. في البدء يقول محمد عمران الصبحي أحد سكان القرية: «تعد قرية القاحة من أكبر قرى المحافظة من حيث المساحة وتضم عددا من الهجر وهي الشفية ويدعة والحفاه وبئر قيضي وأم السدر والصميدة وتعاني نقصا شديدا في الخدمات الأساسية، والقرية بحاجة إلى سفلتة الطرق الداخلية وربطها بالطريق العام وهي طريق العبلاء طريق والسدير طريق رنة طريق أبو خزم، حيث تعيق وعورة الطرق تحرك السكان عليها وكذلك حركة الطلاب والطالبات والموظفين والموظفات يوميا ويعاني الطريق من كثرة الحوادث فيه التي تسببت بخسائر مادية وبشرية نظراً لوعورته، مضيفا: رغم المطالب المتكررة والشكاوى إلا أن الأهالي لم يجدوا تجاوبا من الجهات المسؤولة عن كافة هذه القطاعات». وطالب مرزوق رزيق الصبحي بإيصال المياه المحلاة للمنازل، حيث لا توجد حاليا مياه محلاة للقرية يتم تزويد المواطنين من الآبار غير الصالحة للشرب عن طريق متعهد السقيا بالقرية وهذا يشكل خطرا على صحة المواطنين جراء ملوحة الآبار التي تجلب منها المياه، لذا نطالب وزارة المياه بمد خط أنبوب من محطة المسيجيد يغذي جميع القرى الواقعة على طريق القاحة. يقول حامد محمد الحربي والذي يسكن القرية إن أعداد السكان بازدياد ولاتوجد صرافة في القرية، حيث يضطر السكان الذهاب للمحافظة وقطع مسافات طويلة من أجل صرف النقود وهذا يشكل عائقا لغالبية السكان، مضيفا نطالب بترقية مكتب الخدمات في القرية إلى بلدية منعزلة عن المسيجيد وذلك حتى تنعم القرية بكافة الخدمات، وإيجاد فرع للهلال الأحمر حيث تكثر الحوادث على طريق القاحة مما يضطر الأهالي لنقلها إلى محافظة بدر في ظل عدم وجود طوارئ في مراكز القاحة وبعد مركز الهلال عن القرية يزيد من حجم معاناتهم ويتأخر وصولهم كثيرا. كما طالب الأهالي باستحداث فرع للدفاع المدني حيث تكثر الحرائق ما يصعب وصول فرق الدفاع المدني التي يقع أقربها في المسيجيد، ما يتسبب في تأخر مباشرة الحالات، ووقوع خسائر أكبر في الممتلكات والأرواح.