يناقش وزراء خارجية اللجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي، مخاطر الإرهاب والتطرف وسبل مواجهتها في ظل تزايد الأعمال الإرهابية والتي كان آخرها حرق الطيار الأردني معاذ الكساسبة على يد تنظيم «داعش» الإرهابي، الأحد المقبل في جدة. وقالت مديرة إدارة الإعلام في المنظمة مها عقيل، إن اجتماع الترويكا الإسلامية (مصر والسنغال وتركيا) الذي تترأسه المملكة باعتبارها رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري، يأتي استجابة لدعوة الأمين العام إياد مدني، ويهدف إلى الخروج باستراتيجية وآليات تعتمدها المنظمة لمكافحة الإرهاب والتطرف. وأشارت إلى أنه سيبحث جذور الإرهاب والتطرف، تفكيك الخطاب الأيديولوجي للتنظيمات الإرهابية، وتسليط الضوء على الجهات المستفيدة من هذه التنظيمات الإرهابية. وأضافت أن اللقاء سيتطرق إلى أسباب تنامي العمليات الإرهابية، ومن بينها العمليات التي استهدفت دولا أعضاء في المنظمة، مثل باكستان ومصر، وليبيا والأردن. ومن المقرر أن تعقد الجلسة الافتتاحية للاجتماع في العاشرة والنصف صباح الأحد المقبل، وسيعقب الاجتماع مؤتمر صحفي مشترك للأمين العام للمنظمة، ورئيس وفد المملكة الذي يترأس الاجتماع في الساعة الواحدة والنصف ظهرا.