يبحث خبراء ومختصو التقنية، على مدى يومين، تأثير شبكات التواصل الاجتماعي على الأمن الوطني، وأبعادها الشرعية والاجتماعية والأمنية والفكرية، وذلك ضمن الدورة العشرين للمؤتمر الوطني للحاسب الآلي، الذي يفتتحه اليوم وزير التعليم الدكتور عزام بن محمد الدخيل، في مركز المؤتمرات بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، وتنظمه جمعية الحاسبات السعودية. كما يناقش المؤتمر عددا من الموضوعات من بينها الإعلام الجديد بين حرية الفرد ومسؤولية المؤسسات، وتطوير المبادرات من خلال قنوات التواصل الاجتماعي بالتطبيق على وزارة العمل كأنموذج، الشبكات الاجتماعية في المملكة: إحصاءات وتحليل، المؤثرين في عالم تويتر، الشبكات الاجتماعية وتداعياتها على الخصوصية، استكشاف أنماط استخدام وسائل التواصل الاجتماعية في مواقع الحكومة الإلكترونية السعودية وظاهرة الإشاعات والموثوقية، وتعزيز دور المملكة من خلال الشبكات الاجتماعية. وقال رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر الدكتور عبدالملك السلمان: إن غالبية الأوراق المقدمة من الخبراء تتعلق بالنواحي الشرعية والوطنية والتقنية والتربوية ضمن إطار عام وهو الشبكات الاجتماعية والأمن الفكري والوطني. موضحا أن من بين المشاركين في المؤتمر الدكتور عبدالقادر الفنتوخ وكيل وزارة التعليم للتخطيط والمعلومات، والدكتور فايز الشهري عضو مجلس الشورى مدير مركز البحوث والدراسات بكلية الملك فهد الأمنية، الدكتور سامي الحمود وكيل وزارة العمل للتخطيط والتطوير والمعلومات، الدكتور عصام الوقيت عميد التعاملات الإلكترونية والاتصالات بجامعة الملك سعود، والدكتور جلال المهتدي مدير مركز التميز لأمن المعلومات بجامعة الملك سعود، والدكتورة هند الخليفة أستاذ تقنية المعلومات المشارك بجامعة الملك سعود. من جانبه، أوضح رئيس جمعية الحاسبات السعودية الدكتور عبدالعزيز بن عمر السدحان أن تنظيم المؤتمر يهدف لتنمية الفكر العلمي فيما يتعلق بالحاسب وتطويره بما يخدم الوطن، وإتاحة الفرصة للعاملين في مجال المعلومات للإسهام في حركة التقدم العلمي، مضيفا أن المؤتمر يستهدف ذوي الخبرة العلمية والتقنية والمهتمين والتربويين من المواطنين والمقيمين في المملكة ومواطني دول الخليج العربي. ودعا كافة المختصين والمهتمين بالشبكات الاجتماعية للمشاركة في فعاليات المؤتمر وحضور الحوار المفتوح ظهر غد الخميس.