36 عرضا طلابيا و8 جلسات علمية و37 ملصقا بحثيا أثارت انتباه المراقبين في الملتقى العلمي الحادي عشر لطلاب وطالبات كلية العلوم الطبية في جامعة الملك عبدالعزيز والذي افتتحه الدكتور عدنان زاهد وكيل الجامعة للدراسات العليا حيث أكد اهتمام الجامعة بالبحث العلمي وجهدها في توظيف إمكاناتها لدعم الطلاب والباحثين وأعضاء هيئة التدريس للوصول إلى التميز في التعليم وفي البحث العلمي وخدمة المجتمع و اتخذت لذلك جميع السبل لتوفير بيئة مناسبة للاهتمام بالبحث العلمي والرقي به إلى مصاف العالمية وكان من بين ما شهدته الجامعة من أعمال في هذا المجال الاهتمام بأبنائها وبناتها المتميزين علمياً وإبراز طاقاتهم ودعمهم وفتح المجال لهم واسعاً للمشاركة في المؤتمرات والنشر العلمي. أول مبادرة مؤكداً أن كلية العلوم الطبية التطبيقية تميزت بأنها أول من بادرت بإقامة الملتقيات العلمية الطلابية وكان لها السبق في نشر ثقافة البحث العلمي بينهم إذ أن الكلية ولمدة أحد عشر عاماً تقيم الملتقيات البحثية بنجاح، مشيراً إلى تميز ملتقى هذا العام بإضافة محور الابتكارات وريادة الأعمال. من جهته أشار عميد كلية العلوم الطبية التطبيقية إلى أن الكلية تهدف من خلال الملتقى العلمي الطلابي إلى وضع الأسس والمعايير والأهداف الرئيسة التي تمكن الطلاب والطالبات من تنمية مهاراتهم العلمية والبحثية بطرق وأساليب علمية حديثة تحت إشراف نخبة من أعضاء هيئة التدريس بالكلية . بحوث ومعارض المحتوى العلمي والبحثي في هذا العام تميز بتنوع البرامج وكثافة العروض والموضوعات المطروحة من الطلاب والطالبات، حيث بلغ عدد العروض والمحاضرات المقدمة 36 عرضاً طلابياً تدار على 8 جلسات علمية مختلفة تشمل أقسام كلية العلوم الطبية التطبيقية هي تقنية المختبرات والعلاج الطبيعي والأشعة التشخيصية والتمريض والتغذية الإكلينيكية، كما يشمل برنامج العام 37 ملصقاً بحثياً لأحدث ما توصل له العلم في مختلف التخصصات بالإضافة إلى أركان تعريفية وطبية لكل قسم من أقسام الكلية تدار بسواعد أبنائها الطلاب والطالبات للتعريف بأقسامهم وتخصصاتهم وتزويد الحضور بالنصائح الطبية كل في مجال تخصصه، كما يسعى القائمون على فعاليات الملتقى للاستفادة من الحضور في استقطاب متحدثين لهم مكانتهم العلمية لإقامة محاضرات تسبق أنشطة الملتقى.