صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماري هارف مساء أمس أن الوزارة تدين إقدام الحوثيين الذين يهيمنون على اليمن على حل البرلمان أمس الجمعة. مشيرة إلى أن الولاياتالمتحدة ستواصل العمل مع قوات مكافحة الإرهاب في اليمن. وأدان الفصيل السياسي الرئيسي في اليمن الخطوة قائلا إنها انقلاب. فيما أعلن متحدث باسم الأممالمتحدة أمس بأن المنظمة الدولية قلقة مما وصفته بفراغ السلطة في اليمن بعدما حل الحوثيون البرلمان أمس وأعلنوا تشكيل مجلس رئاسي جديد. وقال المتحدث ستيفان دوجاريتش للصحفيين «هذا الفراغ في السلطة مبعث قلق شديد لنا». وأكد بأن الأمين العام بان كي مون يتابع وكل الأطراف المعنية باليمن الوضع عن كثب. وأضاف أن مبعوث الأممالمتحدة الخاص لليمن جمال بن عمر يعود الآن للعاصمة صنعاء بسبب تفاقم الأزمة. وصرح مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأمريكية عقب اجتماعات مع وزير الخارجية الأمريكية جون كيري أمس الجمعة أن دول الخليج دعت المجتمع الدولي لاتخاذ موقف أقوى إزاء الوضع في اليمن. وأضاف المسؤول أن هذه الدول عبرت خلال الاجتماعات مع كيري عن قلقها من النفوذ الإيراني في اليمن في ظل الاضطرابات السياسية هناك. وقال المسؤول إنه لم تجر ترتيبات لإجراء اتصالات مع طهران بهذا الصدد خلال المحادثات بين كيري والوزراء وكبار المسؤولين من السعودية والإمارات وقطر والكويت وعمان والبحرين. وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه «هناك شعور بأن المجتمع الدولي بحاجة إلى اتخاذ موقف أقوى إما من خلال الأممالمتحدة أو منظمة أخرى متعددة الأطراف». وقال «هناك قلق من النفوذ الإيراني لكن أحدا لم يناقش الاتصال بالإيرانيين» مضيفا أنه كان هناك حديث ايضا عن أن يعقد مجلس الأمن الدولي المزيد من الاجتماعات بشأن اليمن.