حصر المراجعون مقترحاتهم للوزير الجديد بالتوسع في زيادة عدد الأسرة والعمل بمثابرة لمكافحة الأخطاء الطبية ومعالجة أمر المواعيد الطويلة باستمرار العيادات على مدار اليوم. وركز فهد السبهان من بريدة حديثه في ضرورة تحسين مستوى الخدمات والتوسع في أسرة المستشفيات العامة وزيادة سعتها بما يتواءم مع الزيادة السكانية مع ضرورة إنشاء مكاتب ربط بين المستشفيات الحكومية والخاصة للتنسيق بينها في حال عدم وجود أسرة شاغرة بدلا من حالة التشتت وتنقل المرضى بين المستشفيات الحكومية بحثا عن سرير. أخطاء فادحة ويقول صالح السعيد إنه يشعر بالفخر للاهتمام الكبير التي توليه الدولة للقطاع الصحي معربا أن يتحول الدعم الكبير إلى خدمات واقعية للمواطن ويضيف أن أبرز المشاكل التي تواجه الصحة هو قلة الأيدي الماهرة في القطاع الطبي والتمريضي ما أثمر عن أخطاء طبية فادحة راح ضحيتها العشرات، الأمر الذي يستلزم استقدام كوادر طبية عالية المستوى من مختلف دول العالم المتقدمة في المجال الطبي. تقليص الانتظار عبدالملك الضبعان تمنى التوفيق لوزير الصحة أحمد الخطيب وطالب بضرورة العمل على تقليص فترة الانتظار للمواعيد التي تمتد أحيانا إلى شهور، والقضاء على كل السلبيات المصاحبة لها وتفعيل العمل في العيادات على مدار اليوم وهو إجراء كفيل بإنهاء المواعيد الطويلة بشرط زيادة عدد الأطباء لاستقبال أكبر عدد من المرضى في اليوم الواحد. ويمضي إلى ذات الاتجاه عبدالعزيز الزمام الذي يعتبر الدعم الحكومي دافعا للنجاح في القطاع الصحي، والمطلوب من الوزير وضع خطط واضحة المعالم والاهتمام أكثر بقطاع الطوارئ والأدوية المنقذة وطريقة حفظها في مستودعات الوزارة والارتقاء بمستوى الأطباء المناوبين. توظيف السعوديين عبدالكريم مسيب الزهراني من الباحة تمنى وضع حد نهائي وحاسم للأخطاء الطبية ومن الحلول تدريب الأطباء وتأهليهم والاستفادة من الكوادر السعودية العاملة في المستشفيات الخاصة واكمال المستشفيات المتعثرة، مستشهدا بالبرج الطبي ومستشفى المخواة العام. ومن جانبه يطالب عبدالله محمد الغامدي بدعم مستشفيات وزارة الصحة بالتخصصات المختلفة حتى لا يضطر المواطن للسفر إلى مناطق أخرى، والتوسع في تخصصات جراحات القلب والكلى وتوظيف مزيد من الممرضات السعوديات وإحلال التوطين في الوظائف الفنية والإدارية.