حصلت رباب سندي «المبتعثة لتحضير الدكتوراة في الفيزياء وتقنية النانو بجامعة العلوم الماليزية (USM)» على جائزة أفضل ناشرة للبحث العلمي على مستوى الجامعة؛ نظير البحث العمي الذي أعدته لدرجة الدكتوراة والمتعلق بدراسة وابتكار أنواع متعددة من المكثفات (varistors) باستخدام تقنية النانو، لتكون بذلك أول طالبة سعودية تحصل على هذه الجائزة. تقول رباب: أحببت العلم والبحث العلمي، ووفقني الله لتحقيق أهدافي وطموحاتي، وقد ابتعثت من جامعة أم القرى لدراسة الدكتوراة في جامعة العلوم الماليزية (USM)، وبفضل من الله تمكنت من تحقيق العديد من الإنجازات خلال سنوات دراستي، حيث نشرت مجموعة من الأبحاث العلمية، حيث بلغت 24 بحثا علميا في مجلات عالمية محكمة في مجال فيزياء النانو. وأكدت بإن إنجازاتها تدل على المستوى العلمي والأكاديمي العالي الذي يتميز به المبتعثون والمبتعثات لإكمال دراساتهم العليا إلى العالم الخارجي، ويساهم ذلك في رفعة مكانة الوطن وسمعته على الصعيد الأكاديمي في كافة المحافل الدولية، كما هو حال العديد من المبتعثين المتميزين في مختلف جامعات العالم. وعن أبرز التحديات التي واجهتها في حياتها العلمية، قالت: ما أكثر التحديات التي واجهتني سواء في حياتي الاجتماعية أو مراحل حياتي الدراسية، وأنا في بلد الابتعاث، ولكن دعم أسرتي ووقوفها معي ومساندتي خلال فترة دراستي، كما أن طبيعتي العنيدة والإصرار والإرادة مكنتني من تخطي هذه التحديات والعقبات. وذكرت أن من أقسى التحديات التي واجهتها هو أن يكون هناك أعداء للنجاح، لكن وجود شريك حياتي وزوجي (أيمن) ووقوفه بجانبي كان حافزا لي للنجاح ودافعا لي بمزيد من الإبداع، كما أنه زاد في تشجيعه لي لمواصلة مشوار التميز والإبداع. وأضافت أتطلع إلى العمل على تطوير ذاتي أكثر وتنمية مهاراتي ونقل خبراتي المختلفة للمجتمع؛ ليستفيد منها في مجال العلوم والتقنية الحيوية. وأشارت إلى أنها تطمح إلى الإسهام في تحقيق ذلك من خلال توفير معامل ومختبرات مناسبة للأبحاث الجديدة التي تتطلب توفير أجهزة خاصة عالية الكفاءة، كما هو الحال في معظم الجامعات العالمية. ولم تخف سندي فرحتها باتصال الملحق الثقافي بماليزيا الأستاذ الدكتور زايد الحارثي الذي قدم لها التهاني بمناسبة حصولها على جائزة أفضل ناشرة للبحث العلمي على مستوى جامعة العلوم الماليزية.