اختار المجلس العلمي لجائزة نوبل العالمية المعيد في قسم الكيمياء بكلية العلوم جامعة الملك عبدالعزيز هاني زبير شودري ليكون ضمن أفضل 300 باحث شاب على مستوى العالم في مجال الطب والفيسولوجيا لعام 2011 بعد ترشيحه من جامعة أكسفورد في بريطانيا. وتلقى المعيد شودري دعوة خاصة لحضور الاجتماع ال61 لجائزة نوبل في الطب العام لعام 2011، والذي أقيم في ألمانيا في أيار (مايو)، إذ حضر الاجتماع أكثر من 30 من الحاصلين على جائزة نوبل في الطب والفيسولوجيا بهدف اختيار المميزين على مستوى العالم بحثياً في مجال الطب وممن لهم تأثير في تغيير وتحديث مجال الطب عالمياً. وعلى خط موازٍ، حصلت المحاضرة المبتعثة من كلية الصيدلة بجامعة الملك عبدالعزيز هبة الدوسري، والتي تحضر لرسالة الدكتوراه في جامعة استرا ثكيلايد الاسكتلندية، على جائزة المجلس الثقافي البريطاني، نظير جهودها البحثية في علاج السرطان من خلال صيغة متطورة باستخدام تقنية النانو لانتقاء الخلايا السرطانية دون المساس بالخلايا السليمة، وهي الجائزة التي تُمنح للمميزين وفق معايير واعتبارات أكاديمية وغير أكاديمية تضعها جامعة استرا ثكيلايد. وسبق للدوسري أن نشرت بحثاً من رسالتها لدرجة الدكتوراه، وحصلت عنه على جائزة التميز البحثي من جامعة استرا ثكيلايد العام الماضي، إذ تفوقت على 1200 طالب أجنبي من 118 دولة في المؤتمر التاسع للطلاب الأجانب في المملكة المتحدة، ووصف الرئيس التنفيذي للمجلس الثقافي البريطاني الدكتور مارتن ديفيدسون الرسالة التي تضمنت إنجازات هبة الدوسري، بالمؤثرة والملهمة، وعلّقت المشرفة على الرسالة الدكتورة كريستين دوفيس على إنجاز طالبتها قائلة: «ليس إنجازها الوحيد، لقد فازت في مناسبات عدة خلال دراستها للدكتوراه» يذكر أن الجائزة لا تعتمد على الناحية الأكاديمية فقط، وإنما تعتمد بشكل أساسي على حياة المتقدم خارج الدراسة والمكاسب التي حصل عليها والتحديات التي تغلب عليها، وكيف غيرت الدراسة في المملكة المتحدة حياته إلى الأفضل.