بات مدافع الفريق الهلالي الكوري «كواك تاي هي» قاب قوسين أو أدنى من الرحيل، رغم المطالبات الجماهيرية بالإبقاء عليه والتضحية بمحور الارتكاز الروماني ميهاي بينتلي الذي يتشبث به المدرب ريجيكامف رغم وجود البديل، وتشير الأنباء إلى أن تأخر وصول اليوناني سامراس يعود لإجراءات جوازه الأسترالي واستقدامه من خلاله، للاستفادة منه كورقة آسيوية، وهو ما يعزز الأنباء بالاستغناء عن اللاعب الكوري، الذي لم تشفع على ما يبدو مستوياته الرائعة في نهائيات كأس الأمم الآسيوية ومساهمته في بلوغ منتخب بلاده إلى النهائي، في تغيير قناعات المدرب الروماني الذي أصر على لاعبه، ووضع الإدارة في مواجهة الجماهير الزرقاء والنقاد، الذين اعتبروا الاستغناء عنه، يمس بقوة الدفاع الهلالي المتجانس، خاصة أن البدلاء ليسوا على تلك الكفاءة، وهو ما عكسته الأيام الأخيرة حين خاض الفريق بعض الوديات ومواجهة الفيصلي الماضية. وبالمقارنة بين اللاعبين فإن المدافع الكوري الجنوبي هو أحد لاعبي الخبرة في القارة الصفراء، وله مشاركاته الدولية في الملاعب العالمية. ويبلغ من العمر (33عاما)، وانتقل للهلال الموسم الماضي قادما من الشباب خلال فترة الانتقالات الشتوية. وقدم مستويات جيدة، وتمكن من اللعب 11 مباراة أساسية من أصل 14 مباراة، وبلغت الدقائق الملعوبة أكثر من 900 دقيقة، وتمكن من قطع الطريق أمام 18 كرة، والتحم 6 مرات، وبلغت الالتحامات الناجحة 67 %، وقام بتخليص 26 كرة. وعلى الرغم من أنه يلعب في مركز المدافع إلا أنه تمكن من تسجيل هدف، وصناعة فرصتين، وبلغت دقة تمريره 85 %، وسدد 11 كرة 3 منها على المرمى. وحصل كواك على بطاقتين صفراء، فيما لم ينل أي بطاقة وارتكبت لصالح 7 مخالفة وضده 11 مخالفة، هذا إلى جانب مشاركاته في البطولة الآسيوية التي ساهم من خلالها في وصول الفريق إلى النهائي. في مقابل، أن بينتلي هو أحد محاور الارتكاز، ويعد ورقة مهمة بيد ريجي، وشارك في جميع مباريات الفريق أساسيا، ولم يتم استبداله منذ قدومه للفريق ويلعب إلى جوار اللاعب سعود كريري في وسط الارتكاز، وحاز على لقب أفضل لاعب في رومانيا، ويتميز بالثبات والالتحامات الناجحة، وكانت إجمالي التحاماته 46 نجح منها 83 % واستطاع تخليص 12 كرة، وهجوميا سدد 11 كرة، بينها اثنتان فقط على المرمى ولم يسجل أي هدف. لعب 12 وبدقائق فعلية 1.035 ولم يستبدل في أي مواجهة، و قطع الكرة 24 مرة وقدم أداء لافتا في بداية الموسم. أما البرازيلي ديقاو فهو الوحيد الذي أجمع الهلاليون على بقائه بنسبة 100 % ويتفق الجهاز الفني على ذلك أيضا، وهو أحد أبرز اللاعبين الأجانب في بطولة دوري عبداللطيف جميل للمحترفين إجمالا، ويعتمد عليه الفريق الهلالي كثيرا وبرز مع الفريق في المنافسات المحلية والخارجية في هذا الموسم. ويلعب موسمه الثاني حيث تعاقدت معه إدارة النادي في منتصف الموسم الماضي بتوصية سامي الجابر. وبلغة الأرقام فلقد لعب ديغاو 14 مباراة في بطولة دوري عبداللطيف جميل للمحترفين في نسخته الثانية، وكان أساسيا في جميع المباريات، وبلغت عدد الدقائق الملعوبة 1200دقيقة، وبلغ إجمالي الالتحامات 33 التحاما منها 64 % التحاما ناجحا فيما تمكن من تخليص 47 كرة. ويمتاز ديغاو بدقة تمريراته حيث بلغت الدقة 91 %، ومرر 630 تمريرة 15 % منها تمريرات طويلة، وفيما يخص الكرات العرضية الناجحة فسجل ما نسبته 100 %، وصنع فرصتين. وسدد ديغاو ثلاث كرات، منها اثنتان على المرمى فيما لم يسجل أي هدف، وحصل على بطاقة صفراء واحدة ولم ينل البطاقة الحمراء في الوقت الذي ارتكب 24 مخالفة مقابل 10 مخالفات ارتكبت ضده. وبالنسبة لقرار الاستغناء عن نيفيز فإن الإدارة قد حسمت هذا الأمر ولم يطرح في خيارات ريجي أو الإدارة في الفترة الماضية نية إبعاده.