وصفت نائب وزير التعليم لشؤون البنات نورة الفايز الأوامر الملكية الكريمة بأنها تحمل خير وعطاء، وتبشر باستقرار ورخاء، كونها تخطت التوقعات بملامسة سقف الطموحات والتطلعات، كما شملت مختلف النواحي السياسية والإدارية والتنموية للبلاد، لتؤكد على السياسة الحكيمة التي يتحلى بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولتكون بشرى خير وبركة، وترسم المستقبل الواعد لهذا الوطن. وأكدت الفايز أن قرار دمج وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي في وزارة واحدة يعتبر قراراً حكيماً، من شأنه أن يسهم في تحقيق أهداف التعليم، وتوحيد التوجهات والسياسات التربوية وتجويد المخرجات، والمساهمة في دفع عجلة التطور والبناء في هذا الوطن، مضيفة: انتهز هذه الفرصة لأرحب بالدكتور عزام بن محمد الدخيل وزير التعليم في بيته وبين إخوته وأخواته في الوزارة، داعية الله أن يسدد خطاه وأن يوفقه، كما لا يفوتني أن أتقدم باسمي ونيابة عن زملائي وزميلاتي في الوزارة بخالص الشكر ووافر التقدير لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل على جهوده الصادقة ودعمه ومتابعته الدائمة للعمل في سبيل الرفع من مستوى العملية التعليمية والسعي الحثيث لتحقيق التميز في الأداء، مؤكدة بأن ما تحقق للتعليم من نجاحات ستظل تحسب له.