تقدم لبنان بشكوى رسمية لدى الأممالمتحدة ضد إسرائيل أمس الجمعة عبر مندوب لبنان الدائم لدى الأممالمتحدة لإدانتها بأشد العبارات على القصف الذي تعرض له لبنان في تاريخ 28 كانون الثاني 2015، «لما يشكل من انتهاك صارخ لسيادته ولميثاق الأممالمتحدة ولأحكام القانون الدولي والقرارات الدولية الصادرة عن مجلس الأمن، ولاسيما القرار «1701».. وطالب لبنان في الشكوى من مجلس الأمن التحقيق في «تعرض وحدات القوة الدولية للاعتداء من إسرائيل، مما أدى إلى مقتل جندي اسباني»، مطالبة بتحميلها المسؤولية المباشرة عن «هذا العمل المدان وكل ما يترتب عليه من نتائج». من جهة اخرى، توقعت مصادر إسرائيلية، اشتعال الموقف على الحدود الإسرائيلية اللبنانية والسورية، وقالت إن فترة الهدوء التي سادت الجولان أكثر من 40 عاما، والحدود مع لبنان 8 سنوات انتهت، وأضافت أن الأحداث الأخيرة تؤكد أن هناك جولات قتالية قادمة سيكون مركزها الحدود مع الجولان ومزارع شبعا المحتلة. وأفادت صحيفة هآرتس أمس، أن الأحداث الأخيرة تشير إلى نهاية حقبة على الحدود مع سورياولبنان. وحسب الصحيفة، فإن الهدوء الذي استمر 42 عاما في الجولان منذ حرب 1973، والهدوء الذي ساد الحدود مع لبنان بعد حرب 2006 لن يعود، وأصبح لا مفر من جولات قتالية على شكل ضربات وردود متبادلة، يتبعها جهود دولية لمنع اندلاع حرب شاملة. وأشارت إلى أن الحدود الشمالية تذكر بالحدود مع غزة، ولكن بفارق جوهري في الجبهتين من جهة قوة التدمير المتبادلة. وقالت المصادر: إن إسرائيل ستضطر إلى ضرب البنى التحتية المدنية المتطورة في لبنان بشكل عنيف في حال اندلاع حرب. غير أن الصحيفة تشير إلى ما يعتبره قادة الجيش الإسرائيلي مقلقا، وهو علاقات إسرائيل مع الولاياتالمتحدة والتي عمل رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في الأسابيع الأخيرة على تخريبها. ● عبدالقادر فارس (غزة)راوية حشمي (بيروت) تقدم لبنان بشكوى رسمية لدى الأممالمتحدة ضد إسرائيل أمس الجمعة عبر مندوب لبنان الدائم لدى الأممالمتحدة لإدانتها بأشد العبارات على القصف الذي تعرض له لبنان في تاريخ 28 كانون الثاني 2015، «لما يشكل من انتهاك صارخ لسيادته ولميثاق الأممالمتحدة ولأحكام القانون الدولي والقرارات الدولية الصادرة عن مجلس الأمن، ولاسيما القرار «1701».. وطالب لبنان في الشكوى من مجلس الأمن التحقيق في «تعرض وحدات القوة الدولية للاعتداء من إسرائيل، مما أدى إلى مقتل جندي اسباني»، مطالبة بتحميلها المسؤولية المباشرة عن «هذا العمل المدان وكل ما يترتب عليه من نتائج». من جهة اخرى، توقعت مصادر إسرائيلية، اشتعال الموقف على الحدود الإسرائيلية اللبنانية والسورية، وقالت إن فترة الهدوء التي سادت الجولان أكثر من 40 عاما، والحدود مع لبنان 8 سنوات انتهت، وأضافت أن الأحداث الأخيرة تؤكد أن هناك جولات قتالية قادمة سيكون مركزها الحدود مع الجولان ومزارع شبعا المحتلة. وأفادت صحيفة هآرتس أمس، أن الأحداث الأخيرة تشير إلى نهاية حقبة على الحدود مع سورياولبنان. وحسب الصحيفة، فإن الهدوء الذي استمر 42 عاما في الجولان منذ حرب 1973، والهدوء الذي ساد الحدود مع لبنان بعد حرب 2006 لن يعود، وأصبح لا مفر من جولات قتالية على شكل ضربات وردود متبادلة، يتبعها جهود دولية لمنع اندلاع حرب شاملة. وأشارت إلى أن الحدود الشمالية تذكر بالحدود مع غزة، ولكن بفارق جوهري في الجبهتين من جهة قوة التدمير المتبادلة. وقالت المصادر: إن إسرائيل ستضطر إلى ضرب البنى التحتية المدنية المتطورة في لبنان بشكل عنيف في حال اندلاع حرب. غير أن الصحيفة تشير إلى ما يعتبره قادة الجيش الإسرائيلي مقلقا، وهو علاقات إسرائيل مع الولاياتالمتحدة والتي عمل رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في الأسابيع الأخيرة على تخريبها.